الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

8 إصابات في مواجهات بين الشرطة وأنصار الشعبية برام الله

نشر بتاريخ: 28/07/2013 ( آخر تحديث: 29/07/2013 الساعة: 09:09 )
رام الله - معا - أصيب 8 أشخاص، بينهم اربعة افراد شرطة بجراح في مواجهات عنيفة اندلعت ظهر اليوم الأحد، بين مئات من المتظاهرين والشرطة الفلسطينية، على مقربة من مقر الرئاسة الفلسطينية، فيما اعتقل شابين مصابين من المستشفى.

وفي وقت لاحق اعتقلت الشرطة الفلسطينية الشابين مرعي ومعمر أبو جاموس من داخل مستشفى رام الله، وقالت مصادر خاصة لوكالة "معاً" أن الشرطة تتواجد بكثافة أمام مقر مجمع فلسطين الطبي لاعتقال المصابين الآخرين.

وكان المئات خرجوا في مسيرة دعت إليها الجبهة الشعبية من أمام مقر النادي الأرثوذكسي العربي في رام الله، وجابت شوارع المدينة متوجهين إلى مقر المقاطعة مما ادى إلى اندلاع مواجهات بين المتظاهرين ورجال الشرطة الذين حاولوا منعهم من التقدم صوب المقاطعة.

وافاد مراسل معا من عين الحدث أن 8 من المتظاهرين ورجال الشرطة أصيبوا بجراح إثر التدافع والعراك بالايدي وبالعصي بين الطرفين، ثم تطور إلى رشق بالحجارة باتجاه رجال الشرطة، ونقل 4 رجال شرطة إلى المستشفى، أحدهما أصيب بحجر في وجهه، والآخر أصيب بعضة في ذراعه، فيما أصيب ثالث بجراح في قدمه، فيما سقط الرابع وهو يطارد المعتصمين.

أما المتظاهرون فكانت إصابة ثلاثة منهم بجراح بالرأس أحدهم رجل كبير في السن، فيما أصيبت شابة بيديها، جراء استخدام العصي.

كما تعرضت عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، خالد جرار للاعتداء من قبل أحد أفراد الشرطة الخاصة، الذي ضربها بالعصى قبل أن يدفعها لتسقط أرضاً، وهو ما أثار حفيظة بعض الشبان.

وردد المتظاهرون الهتافات الداعية إلى إسقاط اتفاقية أوسلو، وبإيفاق نهج التفاوض الذي لم يثمر شيئاً منذ بدء المفاوضات قبل أكثر من 20 عاماً.

وأبعد رجال الشرطة المعتصمين، وطاردوهم لأكثر من 200 متر، قبل أن تهدأ الأمور رويداً رويداً، وبدت الشوارع مليئة بالحجارة وبقايا العصي المتكسرة.

وادانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اقدام أجهزة السلطة الفلسطينية في قمع المتظاهرين في رام الله ضد العودة للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.

وقال الدكتور ماهر الطاهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية مسؤول قيادتها في الخارج في بيان وصل معا "ان من حق شعبنا أن يعبر عن إرادته الحرة في رفضه العودة للمفاوضات العبثية والرضوخ للضغوط والإملاءات الأمريكية".

وأضاف: "ان الهدف الأساسي الذي تريده أمريكا وإسرائيل من العودة للمفاوضات هو منع انفجار الوضع داخل فلسطين في وجه الاحتلال، وقطع الطريق على اللجوء للأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية لمحاكمة قادة الإرهاب الاسرائيلي".

ودعا الطاهر "جماهير شعبنا داخل الوطن المحتل وخارجه وفي كل مواقع اللجوء والشتات إلى التحرك لرفض وإدانة العودة للمفاوضات، نظراً لما تحمله من مخاطر على قضيتنا الوطنية وحقوق شعبنا والتي لن يستفيد منها إلا اسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية".

|230947|

|230946|

|230945||230949|