اشتية: المصالحة اساسية لمواجهة استحقاقات المرحلة القادمة
نشر بتاريخ: 28/07/2013 ( آخر تحديث: 28/07/2013 الساعة: 19:15 )
القدس - معا - قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د.محمد اشتية ان القيادة تسعى للمصالحة، التي تعد عماد الوحدة الوطنية، واساسا لمواجهة استحقاقات المرحلة القادمة.
وأضاف ان القيادة تسعى لإنجاح جهود وزير الخارجية الامريكي جون كيري في احياء العملية السلمية، وطالب الحكومة الاسرائيلية بقرارات جدية تثبت حسن النوايا.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده د. اشتيه برفقة د.نبيل شعث ووزير الخارجية رياض المالكي مع الرئيس الامريكي السابق جيمي كارتر والاخضر الابراهيمي في لندن، ناقشوا خلاله القضايا المتعلقة بالمسار السياسي، والعودة الى المفاوضات التي ترمي لاقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاستيطان.
وأوضح د. اشتية ان على اسرائيل اتخاذ خطوات تثبت رغبتها بالسلام، تتمثل بوقف الاستيطان وإطلاق الاسرى والاعتراف بدولة فلسطينية على حدود عام 1967، وأضاف اشتية ان خيار التوجه الى مؤسسات الامم المتحدة ما زال حاضرا.
واستمع الوفد خلال الاجتماع لملاحظات ونصائح شخصيات من مركز كارتر حول المسار السياسي ورؤية المركز لنجاح هذا المسار، كما تم تشجيع الجانب الفلسطيني للعودة الى المفاوضات، التي تشكل الحل الانجح لنيل الحقوق الفلسطينية. بالمقابل اوضح الوفد الفلسطيني انه في حال اطلاق اسرائيل لاسرى ما قبل اوسلو، ووصول وعد جون كيري مكتوبا -والذي يضمن اتخاذ اراضي 67 مرجعية للتفاوض- سيتم التوجه لواشنطن لإجراء المحادثات مع الاسرائيليين.
يذكر ان الوفد الفلسطيني اختتم زيارته الى لندن امس، واشتملت الزيارة على لقاءات متعددة الى جانب الاجتماع مع الرئيس كارتر، احدها مع الخارجية البريطانية واخر مع وزير التعاون البريطاني.