جمعية الهيدرولوجيين تطالب الرئيس بتشكيل لجنة تقصي حقائق لأزمة المياه
نشر بتاريخ: 28/07/2013 ( آخر تحديث: 28/07/2013 الساعة: 22:00 )
رام الله- معا - طالبت جمعية الهيدرولوجيين، اليوم الأحد، الرئيس محمود عباس كونه رئيس مجلس المياه، بعقد جلسة عاجلة للمجلس لوضع خطة عاجلة لادارة الأزمة، والبدء بتشكيل لجنة تقصي حقائق من الخبراء وبرعاية جهاز الرقابة الادارية والمالية لنزع فتيل تبادل الاتهامات.
جاءت هذه المطالبة من جمعية الهيدرولوجيين في الوقت الذي تشتد أزمة النقص الحاد في المياه في كافة الأراضي الفلسطينية بسبب الاجراءات الاسرائيلية، وفي الحين الذي يتم تبادل الاتهامات بين سلطة المياه والبلديات حول السبب في هذه المشكلة.
ورأت الجمعية أن الجذر الأساسي لمشكلة المياه هو سيطرة اسرائيلي على مصادر المياه منذ عام 1967، الأمر الذي عجز اتفاق أوسلو بند 40 المتعلق بالمياه من التخفيف في حل المشكلة.
وأكدت الجمعية أن تبادل الاتهامات بين الأطراف لا يساعد على حل المشكلة ومن المفترض أن يتم تعاضد الجهود لادارة الأزمة.
وقالت الجمعية: "تتحمل البلديات العبء الأكبر كونها ترعى مصالح المواطنين بشكل مباشر ,وتتلقى كميات غير كافيه ولكنها مطالبة ببذل كافة الجهود لتحسين ادارة المتاح من كميات المياه".
وثمنت الجمعية دور الدول المانحة في دعم قطاع المياه على كافة المستويات ولكنها تحذر من الاسراف في عمل المشاريع ذات الطبيعة الدعائية وغير المجدية ومحاولة أطراف دولية معينة اختطاف القطاع لتوجيهه باتجاه حلول تهدر الحقوق المائية الفلسطينية.