الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اتحاد المرأة يجمع نحو مليون دولار لصالح اللاجئين الفلسطينيين من سوريا

نشر بتاريخ: 28/07/2013 ( آخر تحديث: 28/07/2013 الساعة: 23:56 )
رام الله- معا - أعلنت رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، انتصار الوزير، اليوم الأحد، عن اختتام حملة "إغاثة أهنا الفلسطينيين اللاجئين من سوريا"، وذلك بجمع مبلغ وقدره 145430273 شيكل، و12086165 دولار، و20262140 دينار أردني.

جاء هذا الاعلان خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقده الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في مقر منظمة التحرير الفلسطينية في مدينة رام الله.

وأكدت الوزير: "وضع الاتحاد آلية سيتم من خلالها دفع المساعدات للاجئين الفلسطينيين في سوريا كما يلي: تخصيص مبلغ 50 ألف دولار للمهجرين إلى غزة، تدفع من خلال لجنة يترأسها الاتحاد وعضوبة لجنة العمل الوطني في غزة، تخصيص 40% من المبلغ المتبقي لدعم أهلنا الفلسطينيين في سوريا تدفع من خلال سفارة دولة فلسطين في دمشق ولجنة العمل الوطني الفلسطينية وفرع الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في سوريا، وتخصيص 60% لدعم اللاجئين الذين لجأوا إلى لبنان، تدفع من خلال تشكيل لجنة مكونة من ممثلين عن فصائل منظمة التحرير واللجان الشعبية في المخيمات ونقابة الاطباء واتحاد المعلمين واتحاد العمال والهلال الأحمر برئاسة الاتحاد العام للمرأة".

وقالت الوزير إن الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية اطلق بتاريخ 8-5 الماضي حملة شعبية لدعم الأهل اللاجئين الفلسطينيين من سوريا وتحت شعار: "شعب واحد .. جرح واحد"، والتي تهدف لجمع التبرعات النقدية لتقديمها إلى الفلسطينيين اللاجئين ممن اضطرتهم الظروف القائمة في سوريا للهجرة إلى بلدان أخرى.

وأكدت الوزير أن الاتحاد العام للمرأة استنفر قاعدته في جميع الساحات التي يتواجد فيها داخل الوطن وخارجه، مستنهضاً فروعه وقاعدته لإنجاح حملته، وفور استكمال الموافقات اللازمة، قام بسلسلة من الإجراءات لضمان شفافية الحملة، ولاقت دعماً من الرئيس محمود عباس، ووجدت التعاون من جميع الجامعات والمعاهد والمنظمات الشعبية والنقابات والقطاع الخاص والأفراد والأجهزة الأمنية والوزارات، خاصة وزارة التربية والتعليم التي جمعت التبرعات من طلبة المدارس بواقع شيقل من كل طالب، ووزارة الأوقاف التي جمعت التبرعات من المساجد.

من جهته، أكد مفوض دائرة العمل والتنظيم النقابي الشعبي في منظمة التحرير، محمود إسماعيل إن هذه الحملة أثبتت أن المرأة الفلسطينية، كما كانت دوماً، وكانت متقدمة في الخندق الأمامي للقضية الفلسطينية، معتبراً أن مبادرة المرأة تؤكد أن المرأة واتحادها العام ستبقى في مقدمة الصفوف في النضال والتضحية والابداع.

وشدد إسماعيل على أن منظمة التحرير الفلسطينية قدمت مساعدات مالية وعينية للأهل في سوريا للتخفيف من معاناتهم.

وقال إسماعيل: "أوضاع شعبنا مادياً صعبة جداً خلال الأشهر الماضية تحديداً، وكان الموظف لا يحصل على راتبه جراء الحصار المالي، ومع ذلك نجح الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في جمع هذا المبلغ الجيد، ولكن المبلغ كبير في معانيه الانسانية".