الأحد: 08/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

النضال الشعبي مجتمعنا قائم على التعددية الفكرية والسياسية

نشر بتاريخ: 28/07/2013 ( آخر تحديث: 28/07/2013 الساعة: 23:13 )
رام الله- معا - عبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني عن اسفها للمشهد الذي رافق اليوم مسيرة في مدينة رام الله رافضة للعودة للمفاوضات، وقالت الجبهة إن حرية التعبير والتعددية الفكرية والسياسية ركن رئيس من اركان النظام السياسي الفلسطيني.

وأوضحت الجبهة لأي جهة سياسية الحق في التعبير عن رأيها في الشأن الفلسطيني ما دام ذلك وفق القانون ودون الاخلال بالأمن والنظام العام، مؤكدة ان التجمع السلمي حق كفله القانون، مشددة على ضرورة اعطاء التعليمات الواضحة لرجال الامن بكيفية التعامل مع المتظاهرين.

وتابعت الجبهة "نقدر الدور الذي يقوم به رجال الامن في حماية الوطن والمواطن، فهم ابنائنا وخيرة شباب وطننا، لذلك ندعو إلى توعيتهم وأن المتظاهرين ايضا من ابناء هذا الشعب ومجتمعنا الفلسطيني قائم على التعددية السياسية بكافة مكوناته".

وأكدت الجبهة أن رفض العودة للمفاوضات موقف يسجله البعض من القوى السياسية وقد يكون ورقة ضاغطة بيد المفاوض الفلسطيني وبالتالي من خرج اليوم هو فصيل سياسي فلسطيني له حرية التعبير عن أرائه وموقفه.

ودعت الجبهة إلى الافراج عن المعتقلين مؤكدة ان الوحدة الوطنية هي صمام الامان لقضية وحقوق شعبنا.

وجددت الجبهة موقفها حيث حذرت من العودة للمفاوضات المباشرة مع الحكومة الإسرائيلية، دون وضوح بأسسها ومرجعيتها وبخاصة وضوح الموقف الإسرائيلي إزاء الالتزام بمرجعياتها، حيث من شأن هكذا مفاوضات غامضة الأسس والمرجعيات سيكون مصيرها الفشل المحتم على غرار سابقتها.

موضحة "ان العودة للمفاوضات ينبغي أن ترتكز إلى أسس واضحة وفي مقدمتها إعلان واضح وصريح من قبل الحكومة الإسرائيلية على أن هذه المفاوضات تقوم على أساس حل الدولتين وعلى حدود الرابع من حزيران، إضافة إلى سقف زمني محدد ومرجعية واضحة ترتكز إلى قرارات الشرعية الدولية، ووقف الاستيطان، باعتباره غير شرعي، ومخالفا للقانون الدولي، وإطلاق سراح الأسرى من السجون الاسرائيلية".