الأسرى المضربون عن الطعام يواجهون الموت البطيء في السجون
نشر بتاريخ: 29/07/2013 ( آخر تحديث: 29/07/2013 الساعة: 13:33 )
رام الله -معا- أفادت وزارة الأسرى في تقرير لها أن الأسرى المضربين عن الطعام بعضهم منذ 3 شهور طالبوا في رسالة وجهوها إلى الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية بطرح قضيتهم في اللقاءات السياسية مع الجانب الإسرائيلي من اجل الضغط للاستجابة لمطالبهم.
وقال الاسير حسام مطر سكان القدس المضرب عن الطعام منذ 1/6/2013 أن الاتفاق على استئناف المفاوضات يجب أن يتم في أجواء صحية، وان استمرار الإضراب وحياة الأسرى مهددة بالخطر لا يخدم تلك الأجواء، مطالبا أن تطرح قضيتهم سريعا في اللقاءات الإسرائيلية الفلسطينية ، وأن يكونوا جزءا من الحل السياسي قبل فوات الأوان.
ويذكر أن الاسير حسام مطر يخوض معركة تحديد المؤبد للمئات من الأسرى المحكومين بالمؤبد في السجون، حيث لا يوجد تحديد لسنوات المؤبد في القانون الإسرائيلي.
وقال حسام أن معركته ذات طابع مختلف لوضع حد لقوانين الاحتلال التي لا مثيل لها في العالم.
وقال تقرير الوزارة أن وضع الأسرى المضربين عن الطعام أصبح خطيرا للغاية وهم جميعا في المستشفيات الإسرائيلية وبدأوا يدخلون في حالات غيبوبة قد تتحول إلى غيبوبة دائمة، وجميعهم تحولوا إلى شبه معاقين لا يستطيعون الحراك أو الوقوف.
وحذرت محامية الوزارة حنان الخطيب من مفاجآت صعبة قد يتعرض لها الأسرى المضربين على ضوء أعراض بدأت تظهر عليهم كانخفاض دقات القلب ومشاكل في الكبد والكلى والبصر والهزال الشديد والنزيف.
وأشارت الخطيب الى أن الاسير محمد الريماوي الذي يقبع في مستشفى الرملة بدأ يعاني من التهابات بالرئة ونقص شديد بالأملاح ونزيف بالمعدة ونوبات مستمرة والتقيؤ وانه توقف عن تناول المدعمات للضغط من أجل الاستجابة لمطالب المضربين.
وقال الريماوي أن الأسرى الأردنيين يقبعون في قسم الأمراض النفسية وهم مربوطي الأيدي والأقدام في الأسرة.
وقال انه يتواجد مع المضربين 15 أسيرا من ذوي الأمراض العقلية وهذا يزيد من حجم مأساتهم الصحية والنفسية.
وحذرت المحامية الخطيب من خطورة وضع الاسير عبد الله البرغوثي الذي يقبع في مستشفى العفولة وأيمن حمدان وعماد البطران اللذان يقبعان في مستشفى أساف هروفيه وتمنع زيارتهما من قبل المحامين.