جمعية الإنقاذ للتنمية الخيرية تطلق حملة "رمضان الخير"

رام الله- معا - اطلقت جمعية الانقاذ للتنمية الخيرية حملة "رمضان الخير" والتي شملت توزيع الطرود الغذائية على العائلات الميسورة، وكسوة العيد في خطوة لتعزيز التضامن والتكافل الاجتماعي، وتحمل المسؤولية الاجتماعية تجاه ابناء شعبنا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.

وقال رئيس الجمعية خالد طه ان هذه الحملة تأتي لدعم وتعزيز صمود المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني"، موضح أن "التركيز يكون على شرائح متعددة من المجتمع تشمل المرضى والفقراء" بهدف التخفيف من معاناة المواطنين في ظل الظروف الصعبة الناتجة من جراء الحصار والاغلاقات وإجراءات الاحتلال التي اسهمت في إيقاف عجلة الاقتصاد في الاراضي الفلسطينية.

وشكرت مديرة الجمعية اقبال نزال المتبرعين والمحسنين واهل الخير الذين ساهموا في انجاح الحملة التي نفذناها من أجل رسم البسمة على وجوه الاطفال والعائلات، واقل واجب وطني وأخلاقي تقدمه الجمعية لأبناء شعبنا، الصامدين رغم كافة اجراءات الاحتلال.

وأكد أسامة حشايكة مدير العلاقات العامة للجمعية بأن أهمية وضرورة تعزيز صمود المواطن فوق أرضه، وتوفير كافة مقومات العيش الكريم له، لمواجهة الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها الأراضي الفلسطينية بسبب الاحتلال وسياساته وإجراءاته الهادفة إلى تجويع الشعب الفلسطيني وتهجيره عن أرضه.

من جهتهم، عبر المستفيدون من المساعدات عن بالغ شكرهم وامتنانهم للجمعية ولفاعلي الخير على ما يقدموه لهم من مساعدات في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها.