مركز رام الله يؤكد على ضرورة احترام حرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي
نشر بتاريخ: 29/07/2013 ( آخر تحديث: 29/07/2013 الساعة: 15:06 )
رام الله - معا - أكد مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان على ان اتباع أسلوب تكميم الأفواه، والاتجاه أيضاً لمعالجة الأمور بشكل عنفي بعيداً عن روح القوانين ونصوصها، لن يساهم في الجهود المبذولة لبناء مجتمع ديمقراطي متعدد، وقد يقود إلى تقويض أسس السلم الأهلي، وبخاصة أن المجتمع الفلسطيني يعاني من ضغوط اقتصادية واجتماعية كبيرة، عدا عن حالة الانقسام الجغرافي والسياسي التي طالت.
واضاف المركز في بيان وصل معا صدر في ضوء ما يحصل من تضييق على الحريات العامة، وبخاصة حرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي، سواء في الضفة الغربية والذي تمثل مؤخراً في تعامل أجهزة الأمن مع المشاركين في مظاهرة سلمية، وما حدث أيضاً في قطاع غزة من اغلاق لوكالة معا الاخبارية، وفضائية العربية اضاف "في الوقت الذي يؤكد المركز على أهمية وضرورة احترام حقوق الافراد والجماعات في التعبير بشكل سلمي عن آرائهم ومعتقداتهم، فإنه يدعو الجهات المكلفة بتنفيذ القانون بمراعاة هذه الحقوق، والامتناع عن استخدام أساليب تتنافى وتخالف القواعد القانونية المتبعة للتعامل مع هكذا حالات".
واكد المركز على أن هذه الاعمال تتنافى وما جاء في القانون الأساسي الفلسطيني، وكذلك المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
ودعا مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان جميع مكونات المجتمع الفلسطيني إلى الابتعاد عن اسلوب العنف في معالجة القضايا الداخلية لأن هذا قد يقود الجميع نحو نهايات تقضي على مفهوم المواطنة، وترسخ ثقافة نفي الآخر، وفرض نمط عيش وتفكير أحادي، ولنا فيما يجري في دول المحيط عبر ودروس يجب أن نستفيد من عدم تكرارها.