المخابرات العامة تنظم افطاراً جماعياً في الخليل

الخليل - معا - ضمن تعليمات الرئيس محمود عباس وتوجيهات رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية اللواء ماجد فرج، بالتواصل مع مؤسسات المجتمع المدني وخاصة الجمعيات الخيرية التي تعنى بالفئات المهمشة والحالات الانسانية وذوي الاعاقة، نظم جهاز المخابرات في محافظة الخليل، يوم أمس، افطاراً جماعياً للنزلاء في جمعية الاحسان الخيرية لرعاية المعاقين.

وجرى الحفل بحضور محافظ الخليل كامل حميد، وأحمد سعيد بيوض التميمي رئيس رابطة الجامعيين، ورئيس الجمعية الخيرية الاسلامية في محافظة الخليل الشيخ حاتم البكري ورئيس لجنة زكاة وصدقات الخليل الشيخ رشاد سلهب، وحضور قادة الاجهزة الامنية، ومدير جهاز المخابرات في محافظة الخليل العقيد معين السكران وعدد من ضباط وكوادر الجهاز، وبحضور أمناء سر اقاليم حركة فتح في محافظة الخليل، ورئيس واعضاء الهيئة الادارية لجمعية الاحسان الخيرية، كما شارك في الافطار ممثلون عن بعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل وممثلون عن بعثة الصليب الاحمر الدولي في الخليل ورئيس جمعية الهلال الاحمر في المحافظة سميح ابو عيشة.
|231053|
من جانبه أبدى محافظ الخليل، سعادته بالعلاقات التكاملية ما بين كافة المؤسسات في محافظة الخليل الأمنية والمدنية، والتي تجسدت في إقامة مأدبة افطار من قبل المخابرات العامة لجمعية الاحسان التي تعمل في مجال تقديم خدمات الرعاية الصحية لذوي الاعاقة.

وأكد العقيد معين السكران (أبو وضاح) مدير المخابرات في الخليل أن هذا الإفطار يأتي للتأكيد على التواصل الاجتماعي بين جهازي المخابرات الفلسطينية والجمعيات الخيرية، مشددا على دعمه للجهود التي تقوم بها جمعية الإحسان في رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة.

ومن جانبه أكد د. سميح دويك رئيس الجمعية، أن المجتمع الفلسطيني يقوم على ركيزة أساسية و هي السلم الأهلي و الذي يتحقق من خلال عمل المؤسسات الأمنية بالشراكة مع الخدمات التي تقدمها الجمعيات الخيرية، شاكرا جهاز المخابرات على هذه المكرمة الطيبة.

و ابدى المدعوون إعجابهم وافتخارهم بالخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة وخاصة أن نزلاء الجمعية من كافة أنحاء الوطن.

يشار الى أن، جمعية الإحسان الخيرية لرعاية وتأهيل المعاقين، تأسست في العام 1983 لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، واستطاعت عبر السنوات الثلاثين التي مرت على إنشائها من رسم صورة ذهنية مميزة على مستوى محافظة الخليل وفلسطين، وحازت على ثقة الجمهور الفلسطيني بسبب خدماتها التي تقدم لفئة مهمشة ومحرومة وهي فئة الأشخاص ذوي الإعاقة.
|231055|