النائب د.ابو بكر تدين اغلاق مكتبي معا والعربية في غزة
نشر بتاريخ: 29/07/2013 ( آخر تحديث: 29/07/2013 الساعة: 18:03 )
بيت لحم - معا - ادانت النائب الدكتورة نجاة ابو بكر بشدة ما اقدمت عليه حماس من اغلاق لمقر وكالة معا ومكتب قناة العربية في غزة، معتبرة ان هذا العمل انتهاك صارخ لحقوق الانسان ولكل الحقوق التي اقرها القانون الفلسطيني وكل القوانين الدولية.
وقالت ابو بكر في تصريح لها :" ان ما تقوم به حماس يعبر عن الوجه الحقبقي لها والذي يرفض الرأي الآخر ويسعى لاقصاء الجميع وان اغلاق معا والعربية هو استمرار لحملة حماس القمعية ضد المواطن الفلسطيني والصحفيين خصوصا ويمثل رصاصة غادرة في صدر كل مواطن شريف ويخدم الاحتلال ويهدف الى تكميم الافواه وتغييب الحقائق وتصفية الوعي السياسي والفكر الحر وتزييف وقلب الحقائق بما يخدم حماس، ويمثل هذا العمل تعد واضح وممنهج على حرية الرأي والتعبير ويعطل ايضا اية حلول مستقبلية لصون كرامة المواطن الفلسطيني الذي اصبحت صرخته مدوية من الظلم والقهر والاستبداد الذي تمارسه حماس ضده".
واضافت ابو بكر :" ان قرار حماس بقطاع غزة يتعارض مع القانون الأساسي الفلسطيني لا سيما نص المادة (19) "لا مساس بحرية الرأي، ولكل إنسان الحق في التعبير عن رأيه ونشره بالقول أو الكتابة أو غير ذلك من وسائل التعبير أو الفن مع مراعاة أحكام القانون". والمادة (27) حول "تأسيس الصحف وسائر وسائل الإعلام حق للجميع يكفله هذا القانون الأساسي وتخضع مصادر تمويلها لرقابة القانون وحرية وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة وحرية الطباعة والنشر والتوزيع والبث، وحرية العاملين فيها، مكفولة وفقاً لهذا القانون الأساسي والقوانين ذات العلاقة. تحظر الرقابة على وسائل الإعلام، ولا يجوز إنذارها أو وقفها أو مصادرتها أو إلغاؤها أو فرض قيود عليها إلا وفقاً".
وختمت ابو بكر حديثها بالقول :" ان تصرفات حماس شأنها شأن تصرفات الاحتلال الاسرائيلي ورقيبه العسكري او كتصرفات حركة الاخوان المسلمين المستبدة وانها باغلاق مكاتب كالعربية ومعا لها وزنها الاعلامي على الصعيد الدولي والمحلي تسعى من خلال ذلك الى تكميم الافواه وتصادر حق الشعب الفلسطيني في غزة لمعرفة الحقائق ليبقي صوتها وصوت الاخوان المسلمين فقط، وان سلوك حماس الهمجي يدل دلاله واضحة على قرب نهايتها وبأنها مضطربة ومهزوزة ومتخوفة بسبب سقوط حكم الاخوان في مصر ويجب ان تتعلم حماس جيدا من الذي حصل في مصر وان الظلم لن يستمر".