الاسير المريض موقدة يبرق رسالة للعالم بعنوان "وصية الشهيد الاخيرة"
نشر بتاريخ: 29/07/2013 ( آخر تحديث: 31/07/2013 الساعة: 09:25 )
سلفيت - معا - استنكر أمين سر حركة فتح /إقليم سلفيت عبد الستار عواد الإهمال الطبي المقصود والمتكرر من إدارة السجون الإسرائيلية بحق الأسير منصور محمد عزيز موقدة ابن بلدة الزاوية في محافظة سلفيت الذي تم اعتقاله بتاريخ 2 تموز 2002، مما أدى الى تدهور حالته الصحية إلى الاسوء.
وأكد عواد أن الأسير موقدة يعاني من وضع صحي صعب للغاية وأن وجوده داخل السجون الإسرائيلية يزيد حالته الصحية نحو الاسوء، وذلك بسبب إهمال إدارة السجون علاجه، ورفضها تنفيذ توصيات الأطباء التابعين لإدارة السجون بتوفير الرعاية الصحية له أو الإفراج عنه وعدم التقدم بحالته الصحية منذ تاريخ اعتقاله.
وأضاف عواد أن الأسير منصور محمد عزيز موقدة (42 عاما) قدم عشرات المرات رسائل وشكاوى احتجاجية لكافة الجهات المسؤولة في اسرائيل، للمطالبة بعلاجه وإخراجه مما يعتبره "ثلاجة الموتى"، في ظل عجز الجميع عن إنقاذ حياته ولكنه لم يتلق اي رد.
وفي رسالة للأسير موقدة بعنوان "وصية الشهيد الأخير" أخرجها الأسير موقدة من قسم المرضى في مستشفى سجن "الرملة"، يقول انه ومنذ استشهاد الأسير زهير لباده، أصبح يعيش نفس المشهد، ويضيف: "عشر سنوات ولم تتغير حالتي.. صحتي في تدهور، وإدارة السجون تزداد صلفا وعنجهية، وكل العالم يقف عاجزا عن تحريرنا من هذه الثلاجة، فكيف يمكن أن نشعر ونحن لا نرى سوى الأكفان والموت بانتظارنا".
وختم قائلا: "لا نريد نياشين وأوسمة، وإنما تكريمنا بمنحنا حريتنا".
كما ناشد عواد الرئيس محمود عباس "أبو مازن" بإدراج اسم الأسير موقدة ضمن لائحة الأسرى المنوي الإفراج عنهم، وذلك بتدهور حالته الصحية وخصوصاً وأن الأطباء في المستشفى لا يعطونه أي علاج سوى الأدوية المخدرة لتخفيف الألم فقط، ولقد أغلقوا ملفه الطبي وأعلنوا أن وضعه سيبقى هكذا، لذا "كلنا أمل وثقة عالية بالرئيس ومواقفه النبيلة تجاه قضية الأسرى وبالأخص الأسرى ذوي الاحتياجات الخاصة أمثال الأسير موقدة، الذي يعجز عن تلبية حاجاته الأساسية إلا بمساعدة إخوانه الأسرى داخل السجون".