كتائب الاقصى تؤكد انتهاء التهدئة وتحمل حكومة أولمرت مسؤولية التصعيد مهددة بنقل العمليات داخل المدن الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 28/04/2007 ( آخر تحديث: 28/04/2007 الساعة: 13:19 )
غزة- معا- جددت كتائب شهداء الأقصى في فلسطين اليوم تأكيدها على انتهاء التهدئة مع اسرائيل, متهمة الحكومة الاسرائيلية بالقضاء على التهدئة بمواصلة عمليات القتل والتدمير لابناء الشعب الفلسطيني.
وندد الناطق العام باسم كتائب شهداء الأقصى في فلسطين "أبو فؤاد" بإقدام قوات الاحتلال الاسرائيلي على قتل أربعة فلسطينيين في القطاع اليوم, قائلا:" إن التصعيد العسكري الإسرائيلي يهدف الى تصدير الأزمات الاسرائيلية الداخلية, واستهداف الوحدة الفلسطينية".
وحمل"أبو فؤاد" الحكومة الاسرائيلية مسؤولية ما ستؤول اليه الاوضاع بعد انتهاء التهدئة, مهدداً بتصعيد عمليات المقاومة لتشمل المدن الاسرائيلية.
وقال "أبو فؤاد":" إن التصعيد الاسرائيلي الاخير ياتي في الوقت الذي تعيش فيه الحكومة الاسرائيلية اسوأ حالاتها وتلاحقها الفضائح والفساد الاخلاقي والمالي لوزرائها"، واصفاً تلك الحكومة بانها اضعف حكومة مرت على دولة الاحتلال "وهي تحاول بهذه الجرائم والمجازر التي ترتكبها في الضفة وغزة تصدير ازماتها المتلاحقة الى الشعب الفلسطيني من خلال القتل والتدمير والاجتياحات والاعتقالات"- حسب قوله.
وانتقد "أبو فؤاد" الموقف العربي من اسرائيل واصفاً العرب بالمتوسلين لدى اسرائيل لقبول مبادرتهم, التي لا بديل لها في حال رفضتها اسرائيل الا مزيداً من المبادرات والتوسلات من اجل ان تقبل دولة الاحتلال- على حد قوله.
وأضاف "أن غياب أي عنصر رادع لاسرائيل وخاصة من الدول العربية والاسلامية يجعلها تتمادى في عدوانها على الفلسطينيين مستغلة الانحياز الغربي لها والعجز العربي عن لجمها ووقف عدوانها".
وطالب "أبو فؤاد" كافة قيادات وفصائل المقاومة الفلسطينية بتوحيد جهودها وبتشكيل غرفة عمليات مشتركة قائلاً:" إن العدوان لن يتوقف على أبناء شعبنا مالم نكن متحدين في عملنا السياسي والعسكري".
ومن جانبها, اعلنت كتائب شهداء الأقصى "مجموعات الشهيد ياسر عرفات" مسؤوليتها عن قصف المستوطنات الواقعة بمنطقة سديروت بـ3 صواريخ من نوع"ياسر"صباح اليوم السبت.
وأكدت كتائب الأقصى في بيان وصل "معا" نسخة منه, على استمرار المقاومة ردا على الاعتداءات الاسرائيلية بحق ابناء الشعب الفلسطيني, والتي كان آخرها إستشهاد 4 فلسطينين برصاص الاحتلال الاسرائيلي, شرق البريج وبيت حانون.
كما أكدت الأقصى على استمرارها في العملية العسكرية "فداك يا أقصى" والتي تأتي رداً على الحفريات في المسجد الأقصى المبارك, ورداً على العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة والضفة- حسب تعبير البيان.