نادي الأسير: تكثيف الاعتقال مؤشر غير ايجابي مع بدء المفاوضات
نشر بتاريخ: 30/07/2013 ( آخر تحديث: 30/07/2013 الساعة: 11:56 )
رام الله - معا - اعتبر نادي الأسير الفلسطيني أن تكثيف حملة الاعتقالات التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستعربيه لا تسهم ببادرة حسن النية التي يجب أن يتواءم توفرها مع الاتفاق على بدء المفاوضات والتي توقفت منذ فترة زمنيه كبيرة نظرا للتعنت الإسرائيلي وعدم التزامه بالعديد من الاستحقاقات وعلى رأسها استمرار الاستيطان واحتجاز الأسرى.
وأشار راغب ابودياك أمين سر نادي الأسير الفلسطيني إلى أن السلام الحقيقي يتطلب مناخ وجو ايجابي بين طرفي النزاع ما يعني وقف الاعتقال من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأجهزتها التنفيذية وليس تكثيفه لمجرد الحديث عن التوصل إلى اتفاق لبدء المفاوضات.
وأضاف ابو دياك بان مؤشرات التعامل مع ملف الأسرى من حيث الاستمرار في الاعتقال والانتهاكات بحق الأسرى والتي فاقت تصور العقل البشري لا تعطي آفاق ايجابية بان تلك الحكومة لديها النية إلى تغيير عقلية الاحتلال المبنية على القتل والدمار وضرب الأعراف والقوانين الإنسانية وغيرها بعرض الحائط.
واستعرض ابو دياك واقع الثورات عبر التاريخ وتجربتها مع الاستعمار في ظل الحديث عن التسوية والتي كانت أساسها بالمطلق الإفراج عن الأسرى لدى الأطراف.
ودعا ابو دياك ساسة الاحتلال الإسرائيلي إلى الوقوف على أسباب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الحقيقية والعمل على إنهائها حال كانت هناك نية حقيقية لديهم بالسلام مع الفلسطينيين، ما يعني وقف الاستيطان بالمطلق واسترداد الأراضي المحتلة بالكامل والإفراج عن الأسرى وتبييض السجون والوصول إلى حل عادل على أساس القرارات الدولية.