الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

عيسى: التعايش المسيحي الإسلامي ثروة يجب التمسك بها

نشر بتاريخ: 30/07/2013 ( آخر تحديث: 30/07/2013 الساعة: 14:44 )
القدس -معا- قال الدكتور حنا عيسى، أمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية، وذلك بحلول العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، أن المسلمين جزء لا ينفصل عن الهوية الحضارية للمسيحيين، وأنه يجب المحافظة على الإرث التاريخي وتطويره وتجذيره وتفعيله كي يكون أساس العيش المشترك والتعاون المسيحي – الإسلامي الأخوي البناء.

وأضاف عيسى " المسيحيون الفلسطينيون يؤمنون بان التعايش بمعناه وبعده الايجابي خيار لا رجعة عنه وقد شكل على مدى قرون طويلة خبرة أساسية ضمن الإطار الحضاري للبيئة الفلسطينية في أشكاله المتعددة خاصة أن المسيحيين والمسلمين شكلوا الذاكرة التاريخية والإنسانية ضمن حصيلة تجارب وتراكمات رائدة في سبيل مجتمع فلسطيني متساو ومتكافئ لا يشعر فيه احد انه غريب".

وتابع أمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية " إننا كفلسطين (مسيحيين ومسلمين) علينا مسؤوليات جسام يجب أن نواجهها بالتعاون فيما بيننا لتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني في الحرية و الاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وخاصة بان الذكريات والمناسبات الدينية تحتم علينا في كل الأوقات مثل وجودنا اليوم في الثلث الأخير من شهر رمضان الفضيل التمسك بالثوابت والاولويات".

وأشار عيسى الى ان أبناء الشعب الفلسطيني يحرصون على بناء الإنسان المنفتح على الآخر وترسيخ قيم الاحترام المتبادل والمساواة على قاعدة ممنهجة في نشر التسامح وإشاعة روح المودة و الإخوة على أرضنا فلسطين.

ويقول الأمين العام عيسى، انه وعلى ضؤ ما ذكر أعلاه فان الشروط الذاتية والموضوعية لمستقبل العلاقة المسيحية الإسلامية في فلسطين مستقرة وواعدة نحو تحقيق الخير العام والسلم الأهلي والتسامح بين الناس، مؤكد دوما أن المسيحيين في فلسطين هم جزء لا ينفصل عن الهوية الحضارية للمسلمين.