نشر بتاريخ: 30/07/2013 ( آخر تحديث: 30/07/2013 الساعة: 14:55 )
رام الله -معا- تواصلت د. صفاء ناصر الدين وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عبر الصفحة الرسمية للوزارة على الفيسبوك
http://www.facebook.com/pages/Ministry-of-Telecom-It-Palestine/455611507825384 مع أصدقاء الصفحة الذين طرحوا تساؤلاتهم وملاحظاتهم التي تتعلق بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
هذا وأكدت الوزيرة أهمية التواصل مع المواطنين وأهمية أن يكون للمؤسسات الحكومية والوزارات صفحات معتمدة رسميا للتفاعل مع المواطن والرد على تساؤلاته من خلال مختلف إدارات المؤسسة كل حسب تخصصه، وذلك لأهمية هذا التفاعل في البناء والتطوير، ولأهمية مواقع التواصل الاجتماعي في نشر المعرفة والحوار والتي عكفت الوزارة مؤخراً على تنظيم ورشات من اجل الاستخدام الأمثل لهذه المواقع.
وفي معرض ردها عن تساؤل حول وضع القطاع في فلسطين وفرص العمل المتاحة أكدت د. ناصر الدين أن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبريد قطاع واعد، ومليء بالفرص لكافة الفئات العمرية، وأنه يساهم بما نسبته من 7-10% من الدخل القومي، وقالت: إن لدينا في فلسطين نحو 900 منشأة تعمل في مجالات مابين برمجة وتطبيقات مختلفة واتصالات وانترنت وبيع وصيانة أجهزة وتقديم خدمات والتي تعتمد على خبراء ومبرمجين فلسطينيين هذا عدا عن وجود وكلاء لوكالات تقنية عالمية.
وتابعت أن الوزارة تحاول أن توفر بنية تحتية تقنية سليمة لنمو كافة القطاعات بطريقة سليمة بما يتلاءم ومواكبة التقدم في العالم وذلك بالتشاور وبالشراكة مع القطاع الخاص. وأوضحت أن هذا القطاع كغيره من القطاعات يعاني من المعيقات الاسرائيلية التي تحرم الفلسطينيين من استخدام تقنية الجيل الثالث وتمنع دخول شركة الوطنية موبايل لقطاع غزة وتحجز معدات شركات الاتصالات وتقنية المعلومات وتمنعها من دخول فلسطين.
وفيما يتعلق بسؤال حول خريجين تقنية المعلومات في فلسطين ذكرت أن نسبة خريجي كليات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والعلوم من درجة البكالوريوس هي 23% من مجمل عدد الخريجين وأن حصة الوزارة في التوظيف ماتزال قليلة جداً مقارنة بحجم مساهمة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الاقتصاد الوطني، هذا عدا عن أننا لا ندخر جهداً في دعم الكفاءات والمبدعين وتوجيههم وتقديم التسهيلات قدر المستطاع لانجاح المبادرات التي تدعم الشباب والمبدعين.
وحول عدم امكانية الاتصال من رقم وطنية بخدمات الاتصال عبر الرموز 1700 و1800 أوضحت أن تقديم الخدمة لهذه الرموز كانت سابقا عبر شركتي الاتصالات الفلسطينية بالتل وجوال وذلك قبل انشاء شركة الوطنية موبايل، حيث تم مراجعة نموذج تقديم الخدمة وبالتشاور مع الشركات المشغلة ليفسح المجال لجميع الشركات المشغلة بما فيهم الوطنية موبايل لتقديم خدمة الاتصال بهذه الرموز لمشتركيها، وقالت: ان تشغيل الرقم 1700 عن طريق الوطنية موبايل يتطلب قيام المؤسسة او الشركة صاحبة الرقم 1700و1800 بطلب تفعيل الخدمة لدى الوطنية موبايل وقيام شركة الوطنية موبايل بتفعيل الرقم وتمكين مشتركيها من الاتصال بالرقم 1800و1700.
أما فيما يتعلق بحملة شركة حضارة بمضاعفة السرعة واستثناء بعض المواطنين منها حسب البرامج التي يشتركون بها فأوضحت الوزيرة أن الوزارة تراقب وتتابع جميع الحملات المقدمة من الشركات الخاصة لضمان حرية التنافس بين الشركات وحماية للمستهلك، وأن جميع هذه الحملات الأخيرة هي مبادرات من الشركات وليست بقرار وزاري، وبما أن الوزارة قامت بفتح السوق لدخول شركات أكثر للمنافسة وهي حالياً أحد عشر شركة انترنت فإن هذا يتيح للمشتركين أوسع حرية اختيار ومفاضلة مابين شركة وأخرى، وبالتالي الانتقال من مزود لآخر حين لا تلق الحملة أو الخدمة اعجابه".
هذا وتم تحويل بعض الشكاوي الفردية لوحدة الشكاوي الخاصة بالوزارة لمتابعتها، وبامكان جميع المواطنين الاتصال على الرقم 131 لكن بعد أن يكونوا قد قدموا شكوتهم لمزود الخدمة واذا استمر الخلل فإنه بالامكان الاتصال على هذا الرقم الذي يعمل على مدار الساعة ويستقبل شكاوى المواطنين في كل ما يتعلق بعمل الوزارة من اتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبريد.