العشرات بنابلس يحتجون ضد استئناف المفاوضات مع اسرائيل

نابلس - معا - نظم العشرات من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطينين والجبهة الديمقراطية وحزب الشعب الفلسطيني اعتصاما احتجاجيا على دوار الشهداء بوسط مدينة نابلس ضد استئناف المفاوضات الفلسطينية مع الحكومة الاسرائيلية.

وهتف المحتجون بهتافات تطالب القيادة الفلسطينية بالانسحاب الفوري من المفاوضات التي وصفوها بـ"العبثية" مع الحكومة الاسرائيلية التي لم تلب الشروط التي وضعتها منظمة التحرير الفلسطينية في السابق كشرط لاستئناف المفاوضات.

وقال زاهر الششتيري ممثل الجبهة الشعبية بمحافظة نابلس لـ معا ان الاحتجاج اليوم سلسلة من الوقفات التي نظمت وستنظم ضد استئناف المفاوضات مع الحكومة الاسرائيلية، مضيفا ان هذه المفاوضات تندرج ضمن الضغوطات التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني من قبل الادارة الامريكية.
|231197|
واضاف الششتيري ان الرئيس محمود عباس تفرد بالقرار بالرغم من موقف فصائل منظمة التحرير الفلسطينية المعارض للاستئناف المفاوضات واصفا القرار بانه ضد مصالح الشعب الفلسطيني.

وقال خالد منصور عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني لـ معا ان استئناف المفاوضات لم يلزم اسرائيل بوقف الاستيطان او حتى القبول بمرجعية عام 1967 لتحديد الحدود، قائلا "اننا فوجئنا بقرار الرئيس محمود عباس بالرغم من قرار العديد من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية الرافض للمفاوضات".

واضاف "نحن نعول على الضمانات الامريكية التي اثبتت فشلها في الماضي وستثبت فشلها في المستقبل ونقول لصائب عريقات الذى يفاوض في واشنطن سنكون العين الساهرة على مصالح الشعب الفلسطيني ونحن قلقون مما يجري في واشنطن".

وطالب المحتجون باسنتمرار الاعتصامات حتى وقف المفاوضات التي وصفوها بانها لن تحقق شيئا للشعب الفلسطيني.
|231196|
|231195|
وأكد محمد دويكات عضو اللجنة المركزية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في كلمته على ان كان هناك موقف اجماع وطني بعدم الذهاب الى المفاوضات دون الالتزام من الجانب الاسرائيلي بالوقف الكامل للاستيطان واطلاق سراح الاسرى واعتماد خطوط الرابع من حزيران اساسا لحدود الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس .

قال :"ان الهدف من هذه المفاوضات العبثية هي كسبا للوقت لفرض وقائع جديدة على الارض وكسر عزلتها السياسية"، وطالب القيادة الفلسطينية في منظمة التحرير العودة الى حضن الشعب وترتيب اوضاعنا الداخلية وانهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية هو الرد الوحيد على الغطرسة الاسرائيلية والابتزازات السياسية من الجانب الاسرائيلي الامريكي.
|231198|
|231199|
|231200|