الجمعة: 27/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

بعد الافطار ...

نشر بتاريخ: 30/07/2013 ( آخر تحديث: 18/01/2014 الساعة: 14:37 )
يكتبها :المحرر الرياضي - عمر الجعفري

قال لي احد الزملاء الذي التقيه اليوم في رام الله ، انكم في القسم الرياضي في وكالة " معا " تنشرون العديد من الاخبار التي لا تستحق النشر ، وتابع قائلا ، وانا" اصغي اليه باهتمام " ان بعض الاخبار التي تنشر على موقع الرياضة يجب عدم نشرها ..!!!

وبعد ان انهى حديثه ، أجبته قائلا :
ان العديد من المؤسسات والاشخاص بغض النظر عن مكانتهم و مؤسساتهم يحرصون على نشر اخبارهم الرياضية في وكالة " معا " حتى ان العديد من الزملاء الصحفيين الذين يرسلون اخبارهم الى الوكالة ، يتابعون عملية نشرها اولا باول ، ويحرصون على متابعة الخبر حتى بعد نشره ، ويصل الحد في بعض الزملاء ، الذين نثمن جهودهم ونقدرها ، حتى بالحديث معنا عن الصور المرفقة بالخبر ، ولماذا مثلا نشرنا صورة ولم ننشر الصورة الثانية المرسلة أو بقية الصور ... الخ ، وهذا خلق حالة غير مسبوقة من الضغط والعمل .

اننا في القسم الرياضي نعتبر الصفحة هي ملك لابناء شعبنا بغض النظر عن انتماءاتهم أو مكانتهم ، وهي صفحة مفتوحة للجميع ما دام الخبر رياضيا ، فنحن ننشر الخبر الرياضي المحلي بغض النظر عن مصدره ، فننشر عن رياضة المساجد ،وعن رياضة الجامعات والمدارس ،كما ننشر عن رياضة الاندية والمؤسسات ، كما اننا ننشر اخبار البطولات التي يقيمها شبابنا تكريما لقادة النضال الوطني و الشهداء منهم ، ومن منطلق حرصنا ومحبتنا لمؤسساتنا الرياضية ودورها قد نضطر في بعض الاحيان الى التدخل في صياغة بعض الاخبار اذا تطلب ذلك من اجل نشر الخبر مع محافظتنا على مضمون الخبر وجوهرة .

ان نشرنا للخبر الرياضي والذي تحرص انديتنا ومؤسساتنا على نشره في وكالة معا ، فإننا نقدم بهذا العمل خدمة للاندية ، وهذا ما نقوم به، مثلا : عند نشرنا لاخبار تكريم الاندية لرجال الاعمال أو المصانع أو الاشخاص الذين قدموا مساعدات لاندية ، فنشرنا للخبر يكون تكريما لهؤلاء الاشخاص او المؤسسات ، بالاضافة الى انه يكون حافزا لهم للتبرع مرة اخرى ، وهذا ما نسعى اليه وهو الوقوف الى جانب انديتنا ، وهذا جزء من رسالتنا الاعلامية ، ولا ابالغ اذا قلت ان العديد من رجال الاعمال والاشخاص وكذلك الاندية يحرصون على نشر مثل هذه الاخبار على صفحتنا .

ان من يعتقد ان الصفحة الرياضية يجب ان تقتصر اخبارها على الالعاب الرياضة فهذا الاعتقاد غير دقيق، فقديما كان اسم الوزارة التي تهتم بشؤون الرياضة " وزارة الشباب والرياضة" واليوم المجلس الاعلى الذي حل محل الوزارة اسمه " المجلس الاعلى للشباب والرياضة " فهذا يعني انه يجب ان يكون للشباب مساحة في الصفحة الرياضية .

ان علاقتنا بالاندية علاقة عميقة وقديمة تمتد جذورها الى عام 1969 منذ ان كنت صبيا ، ومن هنا نحن نمارس عملنا في الليل والنهار ، ولا نكل او نمل ، وعندما نقدم خدمة لانديتنا نشعر بفرحة غامرة ، وعندما تحقق رياضتنا انجازا نشمخ بهذا الانجاز ، فصدورنا وعقولنا وقلوبنا مفتوحة لخدمة الوطن الذي قدمنا من اجله الكثير .