الفلسطينيون والاسرائيليون يلتقون خلال الاسبوعين المقبلين

بيت لحم- معا - قال وزير الخارجية الامريكي جون كيري مساء اليوم الثلاثاء، إن الاسرائيليين والفلسطينيين سيلتقون مرة اخرى خلال الاسبوعين المقبلين اما في اسرائيل او في الاراضي الفلسطينية لبدء عملية التفاوض الرسمي، مضيفاً أن الطرفين عقدوا لقاء ايجابيا للغاية مع اوباما وبايدن اليوم.

وأشار كيري خلال مؤتمر صحفي حول عملية السلام بحضور رئيسي الوفدين المفاوضين الفلسطيني والاسرائيلي الى أن اسرائيل تتخذ عددا من الخطوات في الايام القادمة لتحسين الاوضاع في الضفة الغربية وغزة.

وبين كيري أن اللقاءات القادمة ستناقش جميع القضايا الجوهرية وغيرها من القضايا التي ستطرح على مائدة التفاوض؛ بهدف انهاء النزاع بين كل الاطراف والتوصل الى اتفاق الوضع النهائي خلال الاشهر التسعة المقبلة.

وأردف قائلا: "مقتنع بوصول الطرفين في النهاية إلى بر الامان بتلبيتهما نداء التاريخ".

من جانبه قال مسؤول الوفد الفلسطيني المفاوض صائب عريقات نيابة عن الرئيس محمود عباس "اقدر جهود اوباما وكيري لالتزامهم بتحقيق سلام دائم وعادل بين الاسرائيليين والفلسطنيين".
|231259|
وأضاف: "انني سعيد بأن جميع قضايا النزاع مطروحة على طاولة المفاوضات الفلسطينية- الاسرائيلية".

واكد عريقات "لقد عانى الفلسطينيون بما يكفي، ولا أحد يستفيد من نجاح هذه المساعي أكثر من الفلسطينيين".

بدورها شكرت مسؤولة الوفد المفاوض الإسرائيلي تسيبي ليفني الادارة الامريكية على التزامها التام بأمن اسرائيل.

وقالت ليفني "نحن هنا اليوم بعد سنوات من التعطيل للمفاوضات، نحن نأتي من منطقة متوترة ومتغيرة، ولدينا الامل لكن يجب ان لا نكون ساذجين ويجب ان نبذل قصارى جهدنا من اجل السلام".
|231258|
وأضافت "قرار العودة الى المفاوضات تطلب قيادة شجاعة وقرار من نتانياهو ليثبت بأننا نقوم بهذه الزيارات لإنجاح المفاوضات".

وأكدت ليفني "أن هذه المفاوضات لن يكون هدفنا منها التجادل في قضايا الماضي، وانما التوصل الى حلول من اجل قضايا المستقبل".

وقالت ليفني" التاريخ لا يصعنه المشككون بل يصنع من قبل الواقعيين الذين لا يخشون أن يحلمو؛ دعونا نكون من هؤلاء".
|231260|
وتشمل المفاوضات التي تقوم على أساس حدود 1967 أربعة محاور هي القدس واللاجئون والمستوطنات إضافة إلى قضية تبادل الأراضي.

وترعى الولايات المتحدة الجولة الجديدة من المفاوضات، بعد توقفها منذ عام 2010 إثر اعتراض الفلسطينيين على استمرار الإسرائيليين في بناء المستوطنات.