الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

قوى ومؤسسات تدعو لدعم التسوق في البلدة القديمة بالقدس

نشر بتاريخ: 31/07/2013 ( آخر تحديث: 31/07/2013 الساعة: 11:57 )
القدس- معا- دعت قوى والمؤسسات المقدسية المواطنين الزائرين والذين يشدّون الرحال للمدينة المقدسة خلال الثلث الأخير من شهر رمضان المبارك إلى تكثيف الإقبال على الأسواق العربية الفلسطينية في المدينة، وتجنّب الإقبال على الأسواق والمتاجر الإسرائيلية.

وقالت القوى والمؤسسات المقدسية في بيان وصل معا نسخة عنه" أن الاحتلال سعى ويسعى من بداية الإحتلال الى حصار وتحطيم كل مقومات البنية الإقتصادية الفلسطينية في القدس، وذلك من اجل جعل الإقتصاد الفلسطيني ملحقاً وتابعاً للإقتصاد الاسرائيلي، وذلك من خلال فرض الضرائب الباهظة والتشدد في جمع الضرائب، والتشكيك في الكشوف الضريبة، ووضع العراقيل والمعوقات والحواجز أمام حرية الحركة والنقل للبضائع، وكذلك عمل على إحداث تحولات بنيوية في الإقتصاد المقدسي من خلال منع دخول البضائع الفلسطينية للقدس وإغراقه بالبضائع الإسرائيلية أو البضائع المستوردة محولاً إياه الى إقتصاد إستهلاكي مشوه، ونتيجة لذلك وجدنا ان هناك الكثير من المحلات التجارية في القدس وتحديداً في البدة القديمة المستهدفة اكثر من غيرها، والتي أغلق العديد منها بفعل تلك السياسات".

واضاف البيان" في شهر رمضان المبارك وكما حصل في العام الماضي، وجدنا ان حكومة الإحتلال عمدت الى إصدار عشرات ألآلاف التصاريح لسكان الضفة الغربية، وفي الظاهر من اجل إظهار دولة الإحتلال كدولة إنسانية تسمح بحرية العبادة، ولكن في حقيقة الأمر هي تطمح من اجل ان تستغل هذا العدد الكبير من الوافدين الى مدينة القدس، من اجل الإستفادة منهم في تنشيط الحركة التجارية والإقتصادية في كافة فروع إقتصادها التي تعاني تراجعا وتباطوءاً في النمو الإقتصادي، ويساعد على هذا التوجه والإستغلال، ليس قضية غياب التوعية لأهلنا وشعبنا من المستفيدين من هذه التصاريح لدخول مدينة القدس، بل قيام تجار ومؤسسات الإحتلال التي تتبع استراتيجيات جاذبه للحاصلين على هذه التصاريح".

وتابع "أننا نرى بأن تضافر وتعاون الجميع في سبيل مصلحة قدسنا وبلدنا وتثبيت وجودنا الوطني في المدينة المقدسة، يتطلب من تجارنا بالذات وضع برامج واليات تمكن من إستقطاب أبناء شعبنا القادمين للقدس سواء من اجل الجانب الروحاني والديني او السياحي والتسوقي، ونحن نرى أن اول ما يتطلبه ذلك ،أن يتم عرض البضائع والمنتوجات الوطنية وبما يمكن من تشكيل منافسة حقيقية وجدية مع البضائع المعروضة في محلات ومؤسسات الإحتلال جودة وسعراً، وحتى لو كانت الأسعار في محلاتنا المقدسية اعلى قليلاً وتحديدا للمنتوج الوطني ،فإننا نهيب بأبنائنا وزوار مدينتنا العمل على شرائها كجزء من ضريبة الإنتماء وتثبيت الوجود الوطني الفلسطيني في المدينة،وهذا يعني انه على تجارنا إجراء تنزيلات حقيقية على بضائعهم ومنتوجاتهم وخدماتهم،وبما يعيد عامل الثقة المفقود ما بين التاجر والزائر".

ودعت القوى والمؤسسات المقدسية جماهير الشعب الفلسطيني القادمين لمدينة القدس والمستفيدين من الحصول على التصاريح من اجل الصلاة، وبالذات من الضفة الغربية، بضرورة الشراء من التجار والمحلات العربية في مدينة القدس وأسواق البلدة القديمة وفق القائمة التي اصدرتها الحملة الطوعية في القدس، وتشجيع المنتوجات الفلسطينية ومقاطعة البضائع الاسرائيلية فدعم صمودهم وبقائهم في المدينة ومنع إغلاقها وتهجيرهم، واجب ديني ووطني وإنساني. واما للذين يذهبون الى مدن وقرى الداخل الفلسطيني، فعليهم الشراء وإرتياد المطاعم والمحلات التجارية والمواصلات العربية، وفق القائمة التي أصدرتها الحملة الطوعية "طلعلي تصريح وين بدي أروح" .