جمعية الشباب الفلسطيني في لبنان تفتتح مخيمها الكشفي الأول "لاجىء" في صور

بيروت - معا - برعاية رئيس بلدية القاسمية " ابو عماد" وبحضور ممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية واللجان الشعبية وقيادة حزب الشعب الفلسطيني في لبنان, وممثلين عن المؤسسات والجمعيات الاهلية والشبابية والنسائية الفلسطينية واللبنانية وحشد من ذوي المشاركين في المعسكر الكشفي , افتتحت جمعية الشباب الفلسطيني" لاجئ" مخيمها الكشفي الاول في القاسمية شمال شرق مدينة صور.

بعد الوقوف وقراءة الفاتحة على روح الشهيد الرمز ياسر عرفات وجميع الشهداء الابرار , وعزف النشيدين , قدمت عريفتا الحفل زينب جمعة مسئولة الانشطة في الجمعية وشيرين خضر مسئولة الانشطة نبذة عن نشاطات الجمعية في جميع المجالات الثقافية والتربوية والفنية واليوم تفتتح نشاطها الكشفي بعد قامت بعدة نشاطات ثقافية وفنية وتربوية واقامت معارض فنية , كرست من خلالها المفهوم الحضاري والتاريخي لشعبنا الفلسطيني , جهدت لزرع الثقافة الوطنية والمعرفة التاريخية لاطفالنا وشبابنا بوطنهم فلسطين .

تحدث باسم المنظمة الفلسطينية لحقوق الانسان مسئول العلاقات بسام حبشي مؤكدا على أهمية المعسكرات والمخيمات الشبابية في صقل وتنمية القدرات الذاتية و المعرفية بالاضافة الى الثقافية وقال : للشباب حيز خاص وهام في برامج المنظمة الفلسطينية لحقوق الانسان فهم قادة المستقبل وأمل الغد من حقهم علينا ان نهيئ لهم السبل والامكانيات الكفيلة بتحقيق ما يتطلعون اليه من طموحات ورؤى .

وأضاف حبشي وفي هذا الاطار يأتي دور المنظمة في ايلاء الشباب ما يستحقون من رعاية واهتمام من خلال اعداد فريق من المدربين والمدربات في مجال حقوق الانسان , ليساهموا في التدريب على مواضيع حقوقية وشبابية متنوعة تشاعد في تعميق الوعي لدى الشباب , ودعم البرامج الشبابية لاندية ثقافية فلسطينية في الجامعات والمخيمات .

والقى كلمة جمعية الشباب الفلسطيني مديرها عمر النداف و استهلها بالترحيب بالحضور وشكر كل من ساهم بنجاح هذا المخيم الكشفي مؤكدا على الثوابت الوطنية الفلسطينيةالمتمثلة بالدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وحق العودة , هذا الحق حق فردي وجماعي مقدس , واضاف النداف رغم السنيين ال "57" التي انقضت على عمر النكبة والتشرد الا ان اطفالنا وشبابنا ورغم المجازر ايضا من دير ياسين الى صبرا وشاتيلا مستمرون جيلا بعد جيل بحمل الراية والنضال من أجل فلسطين , وهم اليوم متمسكون اكثر من اي وقت مضى بحقه في العودة الى ارضهم وديارهم التي طردوا نها بفعل العصابات الصهيونية المجرمة .

وطالب النداف المجنمع الدولي القيام بواجبه تجاه الشعب الفلسطيني ومساعدته من اجل استعادة حقوقه المغتصبة وممارسة اعلى انمواع الضغط على اسرائيل لتنفيذ جميع القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وفي المقدمة منها القرار " 194".

واستذكر النداف مقولة لاسحاق رابين يقول فيها " اتمنى أن أستيقظ صباحا وأجد البحر قد ابتلع غزة" ولكن اليوم غزة تدحر محتلها وتنصر عليه لتقول لرابين في قبره خسئت فشعبنا بتضحياته ونضاله قد انجز الخطوة الاولى نحو الحرية والاستقلال الكامل .

ودعا النداف الى تمتين الوحدة الوطنية الفلسطينية وقال نحن اليوم بأمس الحاجة الى الوحدة الوطنية في اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني اينما وجد , وفي الوقت نفسه نؤكد على ضرورة انجاز اصلاحات ديمقراطية في مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية .

وكما ندعو كافة المؤسسات والاتحادات والجمعيات الى تشكيل اطار جامع من أجل وضع برنامج شامل ينقذ شبابنا وأطفالنا من سياسة التجهيل التي تمارس من قبل الانروا عبر برنامجها التعليمي ,.

ونؤكد على ضرورة انشاء النوادي والمراكز الثقافية والفنية مناجل رفع المستوى الثقافي والحضاري لشبابنا المتطلع الى غد أفضل في دولته المحررة والمستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

وفي ختام الحفل عقدت حلقات الدبكة من الشباب المشارك في المخيم الكشفي على وقع الاناشيد الوطنية الفلسطينية .