زهرة طبيعية من دار الكلمة الجامعية تشتهر بحصولها على أكبر نسبة تصويت

بيت لحم - معا - اشتهرت الطالبة سحر بنورة وهي إحدى طالبات كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة/بيت لحم، من خلال فوزها بأفضل صورة فوتوغرافية في مسابقة نظمتها جمعية السينمائيين الفلسطينيين الشباب/ رام الله، حيث حصلت الصورة الفائزة على أكثر عدد من المعجبين من خلال صفحة الجمعية على الفيسبوك.

وشاركت الطالبة سحر بنورة بصورة فوتوغرافية تم التقاطها في تاريخ 30 تشرين ثاني 2011 في ساحة كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة وتصور زهرة طبيعية تعبر من خلالها عن الطبيعة وما فيها من جمال.

ومن الجدير بالذكر أن الصورة الفوتوغرافية التي حصلت على ثاني اعلى نسبة تصويت هي أيضا من تصوير الطالب إياس أبو رحمة من برنامج الإنتاج الفيلمي الوثائقي في كلية دار الكلمة الجامعية تم التقاطها في تاريخ 22 ايار 2012 في قرية بلعين قرب رام الله وتصور إمراة مناضلة وثابتة تمثل الحياة المستمرة في فلسطين بالرغم من الصعوبات والغروب المتجلي في خلفية الصورة.

وحثت رئيسة قسم الفنون المرئية في كلية دار الكلمة الجامعية طلبة الكلية للمشاركة في مثل هذه المسابقات لأنها تغني ادراكهم الفني وتساهم في تطوير ابداعهم، بهدف عمل حراك على المستوى الفني والثقافي وعرض الأفكار الابداعية والفنية، كي يتم تسليط الضوء على مفهوم الفنون لأنّ كلية دار الكلمة الجامعية هي جامعة متخصصة تعنى بكافة أنواع الفنون المرئية والأدائية والارث الثقافي".

وأشادت مسؤولة العلاقات العامة تمارا مصلح في كلية دار الكلمة الجامعية بحرية التعبير والفكر الذي توفره الجامعة لطلبتها، وأضافت أنها فخورة بالإنتاج الذي قدمه الطلبة من خلال اعمالهم والتي تعبر عن قضايا هادفه مختلفة كما وشكرت جمعية السينمائيين الفلسطينيين الشباب على جهودهم وتعاونهم المستمر مع كلية دار الكلمة الجامعية حيث ان هنالك تعاونا مسبقا وبناء بين الجامعة والجمعية، وتمنت لهم مزيدا من التقدم والنجاح.

وتحدثت رئيسة الهيئة الإدارية لجمعية السينمائيين الفلسطينيين الشباب إسراء عودة مؤكدة أن هدف المسابقة الأساسي هو خلق تنافس فني بين الشباب الفلسطيني وفتح المجال لمشاركتهم بعضهم البعض في إنتاجهم الفني والإبداعي وليس من أجل القيمة المادية لأن الجائزة رمزية لتشجيع الشباب والشابات فقط.

وعن عملها قالت سحر بنورة: "إن هذه المسابقة بالنسبة لي تعني الكثير من المعاني، أولا لأنها مسابقة شجعتنا نحن الطلبة على الإبداع، وثانيا كان التنافس بيننا بشكل رائع إذ انه بمشاركتنا بالمسابقة اعتبرنا انفسنا كلنا فائزين ".