الإثنين: 14/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

كأس أبو عمار يثبت أن كرة القدم الفلسطينية في عـز شبابها

نشر بتاريخ: 31/07/2013 ( آخر تحديث: 31/07/2013 الساعة: 22:25 )
رام الله - معا - **مالك محمود أبو عريش : من يقول أن كرة القدم الفلسطينية ضعيفة، فحديثه غير دقيق، وكلامه لا يستند إلى اثباتات، فلقد أثبتت الأندية الفلسطينية انها تمتلك مستوى رفيع، ودحضت كل آراء المشككين في مستواها، رغماً عن أن استعداداتها للبطولة لم تكُن على أكمل وجـه، هذا كله استنتجته وبالحقائق من خـلال كأس الشهيـد أبو عمار وهي :

* في الدور الأول أي بعد ثلاثة جولات، سُجل 57 هدف في 18 مباراة بمعدل 3.17 هدف لكل مباراة حسب احصاءات الاتحاد الفلسطيني وهي نسبة عالية توضح القوة الهجومية للأندية الفلسطينية.

* في فلسطين كل الفرق مرشحة للقب، ففوز الظاهرية وشباب الخليل بالدوري والكاس على التوالي في الموسم الماضي لم يجعلهم مرشحين بقوة للقب كأس أبو عمار، فلم يتأهل الأول وعانى الثاني للوصول للمربع الذهبي بتأهله كأفضل ثاني.

* المجموعة الثانية أثبتت المقولة ايضاً، فوجود فرق الظاهرية وجبل المكبر والخضر ومؤسسة البيرة كان شاهداً على منافسة شرسة، الفرق تساوت بعد الجولة الثالثة في النقاط بــ5 نقاط لكل منهم، وتأهل صاحب المركز الأول بفارق الأهداف عن صاحب المركز الثالث - قبل ا?خير.

*لا يوجد اي فريق في المجموعات الثلاث ضمن تأهله بسرعة وانتظرت كل الفرق ختام الجولات الثلاث لتضمن تأهلها.

*لم يحصل اي فريق من المتأهلين على العلامة الكاملة، وهذا دليل على صعوبة التأهل وندية الفرق مما ادى لوجود قوة منافسة، وأن التاهل لم يكن سهلاً على أي فريق.

* قائمة الهدافين تجددت بعد كل جولة، فمع ختام الجولة الاولى كان الهداف أشرف نعمان من شباب الخليل، أما بعد ختام الجولة الثانية فكان عدد من اللاعبين ومن مختلف الفرق يمتلك هدفين في رصيده الشخصي، وفي الجولة الثالثة تصدر أمجد زيدان من فريق ترجي واد النيص قائمة الهدافين برصيـد 4 أهداف .

* وجود مباريات انتهت بعدد اهداف كبيرة 6-1 وكذلك 5-1 في الوقت الذي كان فيه الفريق الذي تلقى أكبر عدد من الأهداف في مباراة واحدة هو نفسه الذي سجل أكثر عدد من الأهداف وهو فريق الأمعري الذي خسر المباراة الثانية له أمام هلال القدس بالنتيجة الأولى، وفاز بالنتيجة الثانية في الجولة الثالثة على أهلي الخليل.

* بعض الفرق لعبت مباريات على أرض الخُـصوم، ورغم ذلك عادت بنتائج إيجابية توحي بأن الفرق استطاعت كسر تأثير عاملي الأرض والجمهور ولعبت مباريات مفتوحة على كل الأوجـه.

هذا كله دون ان نغفل الفرق لم تقدم كل ما لديها، فهذه الفرق لا زالت تدعم صفوفها بلاعبين جدد، وبعضها يعاني من عدم استقرار إداري أو مشاكل مالية، وبعد هذا كله يكون الأداء بهذا الشكل ،فهذه نقطة تحسب للأندية الفلسطينية.

إذن .. ماذا سيحدث في الدوري الذي سينطلق في 23/8 !!

**طالب في جامعة بيرزيت - تخصص إذاعة وتلفزة