قيادي في الجبهة الشعبية يتهم اطرافا عربية ودولية بعرقلة جهود تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية

خان يونس-معا- اتهم كايد الغول عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية أطرافا عربية ودولية لم يسمها باعاقه إصلاح وتفعيل منظمه التحرير الفلسطينية عبر الاشتراط بوجود توافق مسبق على ما سيتم استحداثه وخاصة فيما يتعلق بالبرنامج السياسي للمنظمة .

وشدد الغول على ضرورة إجراء انتخابات للمجلس الوطني وفق نظام التمثيل النسبي بهدف اوسع لكافه قطاعات وشرائح الشعب الفلسطيني .

وأشار الغول الى ضرورة أن يشمل قرار تشكيل مجلس الأمن القومي القوى الرئيسية الخمسة ، مؤكداً على عدم أهليه أي لجنة بدون ان تشمل كافه الوان الطيف الفلسطيني وأن بقائه علي فتح وحماس تعني لجنة ثنائيه وليست لجنة مشاركه .

وقال " اننا في الجبهة قررنا ان نقود المعارضه الوطنيه بالتعاون مع كافه قطاعات شعبنا وقواه الحيه بهدف منع اي هبوط سياسي أخر قد يعرض اهدافنا وثوابتنا الوطنية للخطر "

وطالب الغول خلال لقاء سياسي نظمته الجبهة الشعبيه لتحرير فلسطين في مدينة غزة ، حضرة عشرات الكوادر الشبابيه والنسائيه بالتمييز بين سلاح المقاومة الحقيقي والسلاح الذي يستخدم في تأجيج الفلتان الامني لصون السلاح المقاوم والتصدي للسلاح المنفلت .

وحول قيام الولايات المتحدة باى دور من شأنة التاثير في السياسة الخارجية وخاصة فيما يتعلق بعملية السلام قال الغول " علينا ان لا نتوقع ان تقوم امريكا بدور ذي مغزي الا باتجاه تعزيز السيطره الاسرائيليه "

و انتقد الغول القمة العربية الاخيرة التي احيت المبادره العربيه والتي اعتبرها تطبيعا لكاملا مع اسرائيل.

واضاف قائلاً " اننا أمام خطر حقيقي يتطلب حالة عربيه تقول لا للتطبيع مع اسرائيل ".

تحذير من المحاصصة .

على صعيد اخر حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حركتي حماس وفتح من مبدأ المحاصصة كونها "تغلق الباب أمام الكفاءات الفلسطينية ويتعارض مع مبدأ تكافؤ الفرص للجميع ".

ودعت الجبهة في بيان وصل "معا" نسخة منه كلا من حماس وفتح الى وقف هذا المنهج وإعطاء المجال والفرصة لجميع المواطنين علي حد سواء محذرت من مخاطر هذا المنطق علي كل مناحي العمل في السلطة لما يترتب علي ذلك من إقصاء للكفاءات الفلسطينية.

واعتبرت الجبهة في بيانها ، ان هذا النظام سيولد مشاعر القهر والظلم لدى قطاع واسع من جماهير الشعب الفلسطيني الذي قدم وضحى ومن أجل سيادة العدالة الاجتماعية والمساواة .

وقالت الجبهة "ان مجموعة من الوزراء والمسؤولين من كلا الحركتين اجتمعوا الاثنين الماضي واتفقوا علي جملة من القرارات للمحاصصة في الوظائف العليا مابين تسكين او نقل بعض الحالات لوزارة الشباب والرياضة وبذلك انهوا حالة التجاذب في وزارة الصحة علي حساب القطاع الأوسع من الموظفين المظلومين الذين لاسند لهم ينصفهم ويطالب بحقوقهم في ظل الثنائية والمحاصصة التي تحكم العلاقة بين الحركتين" .