الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المنظمة العالمية للصورة الصحافية الفوتوغرافية تمنح المصور محمد بلاص المرتبة الثالثة في الصورة الصحفية الإخبارية

نشر بتاريخ: 28/04/2007 ( آخر تحديث: 28/04/2007 الساعة: 18:24 )
جنين - معا - عبر المصور الصحفي محمد البلاص من جنين مراسل صحيفة الأيام ومصور وكالة الاسوشييتدبرس عن شعوره بالفخر للفوز وحصوله على المرتبة الثالثة في الصورة الصحفية الإخبارية على مستوى العالم حيث منحت المنظمة العالمية للصورة الصحافية الفوتوغرافية "WORLD PRESS PHOTO" بلاص درعا وشهادة تقديرية.

وكانت المنظمة قد نظمت احتفالا خلال الفترة الواقعة بين العشرين ولغاية الثاني والعشرين من الشهر الجاري رعته شركة "كانون" وجرت خلاله مراسم تسليم الجائزة للمصور الصحفي بلاص وذلك في العاصمة الهولندية امستردام وحضره رئيس بلدية امستردام والمئات من الصحافيين والمصورين الصحافيين من شتى أنحاء العالم إلى جانب عدة شخصيات اعتبارية أوروبية

وقال بلاص لمراسلنا عن الصورة التي فاز بها "إن الصورة الفائزة بالمركز الثالث تظهر مسلحين اثنين من "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في لحظة إعدام مواطن متهم بالتجسس لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلي، والضلوع في جريمة اغتيال اثنين من كوادر السرايا، بصواريخ مروحيات أل"أباتشي" الإسرائيلية والتي استهدفت منزلا وسط مخيم جنين، تحصن بداخله عدد من كوادر السرايا ممن يطاردهم الجيش الإسرائيلي، وأصيب عدد منهم بجروح".

وأضاف "التقطت هذه الصورة، في الثالث عشر من آب العام الماضي، وظهر فيها اثنان من مقاتلي السرايا، وهو يعدمون المتهم رميا بالرصاص، أمام مئات المواطنين ممن كانوا يرددون الهتافات المعبرة عن غضبهم لجريمة الاغتيال الإسرائيلية التي وقعت قبل بضعة أيام".

وقد ألقى المصور الصحافي محمد بلاص، كلمة باسم زملائه الصحافيين والمصورين الصحافيين العاملين في الأراضي الفلسطينية، تحدث فيها عن حجم الخطر الشديد الذي يواجهونه، خلال تغطيتهم الأحداث التي تشهدها هذه الأراضي.

وقال "إن الصحافيين الفلسطينيين، يعملون في وضع خطر للغاية، ما جعل كثيرين منهم عرضة للقتل، والإصابة، والاعتقال".

بعد ذلك بدأ بلاص بعرض مجموعة من الصور الصحافية الفوتوغرافية التي التقطها خلال العام الماضي والتي عكست الأوضاع المأساوية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال.

وأظهرت هذه الصور أطفالا ونساء يبكون في وداع الشهداء وجثامين شهداء ملقاة على الأرض بعد أن استشهدوا على يد قوات الاحتلال إلى جانب أطفال يرشقون آليات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة وصور أخرى متفرقة حيث استمر عرض الصور لعدة دقائق وقوبل بالتصفيق الحار من قبل المتواجدين داخل قاعة العرض في العاصمة أمستردام.

كما فازت ذات الصورة التي التقطها المصور الصحافي محمد بلاص، بالمركز الأول للصورة الصحافية العالمية عن العام 2006، والتي جرى التحكيم فيها في جامعة "ميسوري" بالولايات المتحدة الأميركية.

ومن الجدير بالذكر إلى أنه تنافست في هذه المسابقة 78ألف صورة التقطتها عدسات 4460مصورا صحافيا من 124دولة في العالم وفاز بالمركز الأول فيها المصور الصحافي الأميركي بلات سبنسر من وكالة "رويترز" للأنباء عن صورة التقطها خلال فترة الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، وتظهر مجموعة من الشبان والفتيات داخل سيارة فاخرة وهم ينظرون بشيء من الرهبة إلى حجم الدمار الذي خلفه القصف الإسرائيلي لضاحية بيروت الجنوبية.