الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اللجنة الوطنية الإسلامية تختتم المرحلة الأولى من مشروع إفطار الصائم

نشر بتاريخ: 01/08/2013 ( آخر تحديث: 01/08/2013 الساعة: 18:20 )
غزة - معا - اختتمت اللجنة الوطنية الإسلامية للتكافل الاجتماعي اليوم المرحلة الأولى من مشروعها الذي بدأت في تنفيذه في 12 من رمضان بتمويل من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بمائدة إفطار أقامتها اليوم في المحافظات الوسطى للمعاقين حركياً وللصم والبكم في رفح.

وكانت اللجنة قد أقامت مأدبة إفطار لفئة المعاقين حركياً في محافظة رفح في الـ 19 من رمضان لتكتمل بذلك مسيرة القافلة التي بدأت في الشمال وانتهت في الجنوب شاملة كل محافظات غزة.

وافتتحت اللجنة مشروعها بتنظيم موائد إفطار جماعية للفئات الفقيرة والمهمشة من شعبنا، وتنظيم مائدة إفطار لذوي المعتقلين، تكريماً لنضالاتهم، وتعزيزاً لأواصر الصلة الاجتماعية معهم.

وجمعت اللجنة كل ذوي المعتقلين من قطاع غزة من كل التنظيمات والفصائل الفلسطينية، مجسدة حالة من الوحدة الوطنية والجغرافية.

وفي ختام المشروع، توجه النائب ماجد أبو شمالة بالشكر الجزيل لدولة الإمارات حكومة وشعبا لما تقدمه من دعم ثابت ودائم لتعزيز صمود شعبنا منذ عهد الحكم الرشيد لحكيم العرب المرحوم الشيخ زايد ال نهيان صاحب المواقف الثابتة والشامخة.

وقال ابو شمالة : " ونحن في شهر الخير والانتصارات مازلنا نذكر مواقف القادة والزعماء في أوقات الفصل ونذكر للمغفور له بإذنه قوله وفعله في حرب العاشر من رمضان يوم قال النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي ومبادرته بقطع النفط عن الغرب".

وأضاف أبو شمالة "أن الإمارات تستمر بحكمها الراشد بقيادة الشيخ خليفة بن زايد أل نهيان على نفس الخطى الثابتة التي يرسمها خير خلف لخير سلف مكملة دعمها للأمة العربية وقضاياها العادلة وعلى رأسها قضية الشعب الفلسطيني والتي تعتبرها دولة الإمارات احد قضاياها المركزية مثمنا كافة الجهود التي تقوم بها دولة الإمارات لدعم شعبنا وبكافة مستوياتها الشعبية والرسمية ".

وقال أبو شمالة "ونحن نختتم مشروع إفطار الصائم الذي نفذته اللجنة الوطنية الإسلامية للتنمية والتكافل الاجتماعي بتمويل من مؤسسة خليفة بن زايد ال نهيان نؤكد أننا نختتم احد مشروعات اللجنة لكننا بعون الله ومشيئته سننفذ مشروعات أخرى منها في رمضان ونسعى لجلب مشروعات تخدم فئات أكثر من أبناء شعبنا ولا ننسى بان نتقدم بالشكر الوافر لسمو الشيخ منصور بن زايد أل نهيان رئيس المؤسسة و أن نقدم الشكر للمدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد أل نهيان السيد محمد حاجي الخوري لكل ما قدمه ويقدمه من دعم ومساندة للفئات الأكثر احتياجا في المجتمع".


وأشار جميل مزهر أحد أمناء اللجنة ومسئول ملف الإعلام فيها إلى أن اللجنة ممثلة بأمنائها النواب في المجلس التشريعي اشرف جمعة، وإسماعيل الأشقر وصلاح البردويل وماجد أبو شمالة، وكلاً من جمال أبو الليل وخالد البطش، أن هذه الموائد فرصة للالتقاء مع جماهير شعبنا والاستماع لاحتياجاتهم وشكواهم وإيصالها للمسئولين الذين حضروا.

وأكد السيد مزهر أن الموائد استهدفت فئات مهمشة وفقيرة وتحتاج إلى تكافل كل المجتمع معها للتخفيف عن كاهلها أعباء الحياة وظروفها الصعبة مثل الأيتام والفقراء والمعاقين وذوي الأسرى والشهداء والجرحى.

ولفت السيد مزهر إلى نجاح اللجنة في إنجاز مهمتها، مجسدة حالة من الوحدوية والجماعية في العمل بعيدا عن أي اصطفافات حزبية.

بدوره، عّبر النائب أشرف جمعة رئيس اللجنة عن سعادته بهذا المشروع الذي استهدف فئات خاصة من أبناء شعبنا، مؤكداً انه كانت تتولد لديه مشاعر خاصة خلال جولاته اليومية التي كان يختلط فيها مع هذه الفئات المستحقة من أبناء الشعب الفلسطيني ويستمع إلي مطالبهم واحتياجاتهم ويرى تعبيرات الامتنان التي ترتسم على وجوههم خلال اختلاطه بهم وجلوسه بينهم لتناول وجبات الإفطار.

ولفت إلى أن هذا الشعب يستحق منا الكثير، لافتاً أن أكثر الفئات التي استرعت انتباهه بعد الأسرى هم فئة المعاقين حركيا بسبب اعتداءات الاحتلال والتي وصلت إلى نسبة عالية حيث تجاوزت ما نسبته 20% من إجمالي المعاقين والضرر الحقيقي الذي لحق بهم جراء الحصار الذي منعهم من الحصول على الكثير من احتياجاتهم الملحة وأبرزها الكراسي المعدة للمعاقين والتي تمكنهم من الحركة والانتقال والتواصل مع العالم الخارجي.

من جانبه، تقدم خليل أبو حسنة المدير التنفيذي للمشروع بالشكر الجزيل لكافة العاملين والمتطوعين في هذا المشروع الذين واصلوا الليل بالنهار من اجل إنجاح المشروع وتحقيق أهدافه بالوصول إلى الفئات الأكثر تضررا واحتياجا من أبناء شعبنا، مقدماً الشكر للمدير المالي للمشروع أ.محمد رضوان والعاملين معه ومنسق المشروع أ. سمير أبو محسن والعاملين معه.

وأشار أبو حسنة إلى أن هناك جنود مجهولين لهم كل التحية والتقدير من أبناء شعبنا ممن أسهموا في جلب هذا المشروع وإيصاله إلى أبناء شعبنا إضافة إلى مشروعات أخرى سابقة.

من جهته، أوضح رمزي نادر المنسق الإعلامي للمشروع أن اللجنة استهدفت في مشروع إفطار الصائم حالات خاصة جداً واضعة في اعتبارها أن يشمل المشروع كافة المناطق الجغرافية في قطاع غزة وان يكون لها ولمؤسسة خليفة بن زايد أل نهيان للأعمال الإنسانية بصمة في كل مناطق القطاع.

وأضاف:نادر " نفذت اللجنة إفطار الصائم لذوي الأسرى في سجون الاحتلال مقدمة1200 وجبة لـ2400 شخص واتبعتها بمأدبة إفطار لأيتام دار الأمل ومبرة الرحمة مقدمة 430 وجبة لـ860 شخص، كما أقامت مأدبة إفطار لقرية الأيتام sos قدمت فيها 210 وجبة لـ420 شخص، وبعد ذلك سلسلة للمعاقين حركيا بدأتها بشمال قطاع غزة مقدمة 850 وجبة ومنطقة غزة 720 وجبة حضرها 1440 شخص ومنطقة خان يونس قدمت فيها 650 وجبة لـ1300 شخص ورفح 650 وجبة 1300 شخص والمنطقة الوسطى 650 وجبة 1300 شخص كما قدمت 200 وجيه لفئة الصم والبكم وإفطار للعائلات القادمة من سوريا حيث تم استضافت 660 شخص منهم وتقديم 330 وجبة لهم "، مشيرا نادر لأنه تم استهداف عدد من الأسر في المنازل بواسطة المتطوعين في غزة ورفح والوسطى إضافة إلى إفطار يومي لعائلة أسير في بيته، قائلاً " كنا نتمنى أن نستهدف مزيد من الشرائح وتقديم المزيد لأبناء شعبنا لكن هذا كان كل ما قدمته اللجنة متمنين استهداف فئات أخرى وبعدد اكبر في المستقبل متقدما بالشكر للسيدة فرح البستكي والسيدة سارة المزروعي اللتين لم تدخرا جهدا لإنجاح هذا المشروع ".