عصام بكر: برافر يستهدف استكمال حلقات المخطط الاحتلالي منذ العام 48
نشر بتاريخ: 01/08/2013 ( آخر تحديث: 02/08/2013 الساعة: 00:31 )
رام الله- معا - اكد عصام بكر القيادي في حزب الشعب ان الفعالية التي نظمت اليوم الخميس، امام حاجز حزما العسكري لمناهضة مخطط برافر الاقتلاعي هي حزء من سلسلة فعاليات ستتواصل في الايام القريبة القادمة، وهي تعبير عن تلاحم ابناء الشعب الواحد في النقب والجليل والمثلت وفي الضفة والقطاع في نفس المعركة المصيرية لمواجهة سياسات الاحتلال الهادفة لتشريد الشعب الفلسطيني من ارض وطنه.
وقال بكر " لقد توجهنا بشكل سلمي لايصال رسالة للاحتلال اننا هذه المخططات لن تمر وان حالة الصمود والبقاء التي يمثلها اهلنا في مناطق 48 الذين سيبقوا شوكة في حلق الاحتلال"، مشددا على ان خطورة هذا المخطط تكمن في كونه ليس فقط يسهتدف ابناء شعبنا في النقب وسلبهم ما تبقى من ارضهم ومصادرتها وطردهم منها، وانما باعتباره استكمالا لحلقات المخطط الاحتلالي منذ العام 1948 وامتدادا للمشروع "الصهيوني" الهادف لتفريغ هذه الارض من اصحابها الشرعيين.
واشار منسق القوى الوطنية والاسلامية في محافطة رام الله والبيرة بعد مشاركته وعدد من شبيبة الحزب في تصريح صحفي عقب قمع الاحتلال للمسيرة واعتراض خط سيرها حيث انطلقت عدة حافلات من رام الله بالتزامن مع مسيرات دعت لها لجنة المتابعة للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني للتأكيد على وحدة الموقف بين ابناء الشعب الواحد، حيث تعرضت المسيرة للقمع الوحشي على ايدي جنود الاحتلال الذين تعاملوا بشكل هستيري، واعتدوا بالضرب على الشبان وقاموا بملاحقهم والقوا قنابل الغاز والصوت باتجاههم.
ودعى بكر الى اوسع مشاركة في الفعاليات المزمع تنظيمها خلال الفترة المقبلة والتي تحتاج الى توسيع وتيرة المشاركة الشعبية ردا على هذا المشروع العنصري، وتكامل الجهد مع فعاليات في مناطق 48 للدفاع عن الحق الفلسطيني والتشبث بالارض والبقاء فيها.
يذكر ان نشطاء المقاومة الشعبية وعشرات الشبان والمتضامين الدوليين توجهوا بحافلات باتجاه النقب قبل اعتراض طريقهم من قبل جنود الاحتلال على مفرق حزما حيث اندلعت مواجهات عنيفة واسفرت عن اصابة العديد من الشبان بجروح.