"مؤسسة الاقصى" تندد بممارسات تهويد مسجد النبي داوود وطمس معالمه
نشر بتاريخ: 02/08/2013 ( آخر تحديث: 02/08/2013 الساعة: 19:21 )
القدس -معا - نددت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" في بيان لها الجمعة بما تقوم به أذرع الاحتلال الاسرائيلي من ممارسات لتهويد مسجد النبي داوود في مدينة القدس المحتلة، الواقع ملاصقة مع البلدة القديمة بالقدس امحتلة، حيث قامت بنزع جميع آثار الرخام العثماني التاريخي عن الجدران الداخلية، وأجرت عملية تغيير جذرية في بناء المسجد، بعد توالي اعتداءات جهات اسرائيلية وتحطيم أجزاء كبيرة من السراميك العثماني العريق.
وقالت المؤسسة ان الاحتلال الاسرائيلي بهذه الممارسات يواصل استكمال تهويد المسجد، فبعد أن سيطر على المسجد قام بتحويله الى كنيس يهودي، واليوم يقوم باستكمال جريمته بطمس وتغييب وتدمير الكثير من الموجودات الأثرية الاسلامية العريقة، بل وصلت صلافته الى تنظيم احتفالية خاصة بهذا المناسبة قبل أيام قليلة بمشاركة "ربانيم" وشخصيات اسرائيلية عامة.
هذا وطالبت المؤسسة كل الجهات الاسلامية والعربية المعنية التصدي لهذه الجرائم بحق هذا المسجد والوقف الاسلامي التاريخي، وفي مقدمتهم تركيا والمملكة الاردينة الهاشمية، وكذلك المنظمات الاسلامية والعربية ذات الاختصاص والشأن، وأوضحت المؤسسة انها ستواصل جهودها واتصالاتها في سبيل التصدي لهذه الجرائم الاحتلالية بحق الاوقاف والمقدسات الاسلامية في القدس المحتلة .