الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

التوجيه السياسي نابلس تنظم درسا دينيا لمنتسبي المخابرات العامة

نشر بتاريخ: 03/08/2013 ( آخر تحديث: 03/08/2013 الساعة: 10:37 )
نابلس - معا - نظمت هيئة التوجيه السياسي والوطني بنابلس درسا دينيا لمفتي نابلس الشيخ احمد شوباش لمنتسبي المخابرات العامة تحدث فيه عن اتقان العمل واهميته في انجاح العمل بحضور محفوظ عرباسي مدير الوعظ والارشاد بتوجيه نابلس

وقال شوباش ان الإتقان والاخلاص للعمل يجب أن يكون الهدف الأسمى لرجل الأمن، لا تجد رجلا يعمل في الأمن ناجحا إلا وهو متقن لعمله، فاتقان العمل يجب ان يكون ميزة وصفة اساسية في رجل الأمن و ان اتقان العمل والاخلاص والتميز فيه هو احدى مكونات الانضباط الاساسية التي يجب ان يتحلى بها كل رجل أمن.

واضاف "ان ديننا الحنيف يدعو كل مواطن ورجل امن الى اتقان العمل حيث انه يسأل عنها يوم القيامة وان يصون امانتة ويخلص دينه، ولهذا مطلوب منا دوما ان يقوم بمهامه وعمله على احسن حال بأخلاص وامانة واداء حسن وابداع وتميز".

وكان شوباش قد فدم شرحا وافيا عن اهمية اتقان العمل وضرورة القيام بالواجب الوظيفي على اكمل وجه واهم عوامل الاتقان.

واجاب في نهاية اللقاء على اسئلة الحضور.

والتقى المرشد الديني للقوات في نابلس الرائد زكريا زيدان بضباط وافراد مركز شرطة تل، وتحدث لهم عن رمضان للفقراء والمساكين وقال "ان شهر رمضان شهر الرحمة والبركات، شهر الفضائل والخيرات، شهر الصحة والعافية، شهر الرحمة والبر والعطف والإحسان شهر الفقراء والمساكين.

وقال ان شهر رمضان يمتاز أنه شهر المواساة والتراحم والتكافل بين المسلمين فالاهتمام بالفقراء والمحتاجين في هذا الشهر الشريف، ومساعدتهم مادياً ومعنوياً، وتلبية بعض متطلباتهم، وتحقيق بعض حوائجهم، من أفضل الأعمال، وأنبل الصفات التي يجب القيام بها.كما أن القيام بدعوة الفقراء والمحتاجين إلى وجبة إفطار من الأعمال التي ندب إليها الإسلام.

واضاف زيدان ان التصدق فى شهر رمضان يمكن الفقراء والمساكين من شراء مستلزمات الحياة فهذه الفئة المنكوبة لها الحق في الحياة الكريمة بل جعل من الإحسان إليها ما يرد النعمة على فاعلها وشهر رمضان كالسيف الذي يغرس في خاصرة الفقر حيث إعطاء الفقير هو حق على كل غني، بل إن الإسلام يحث على الإنفاق في سبيل الله والتصدق على الفقراء والمساكين بصفة عامة في كل الأشهر وفى رمضان بصفة خاصة وذلك لسد حاجة المعوزين.

كما التقى منال حامد أبو رعد من التوجيه السياسي بنابلس بضباط وأفراد مركز شرطة بيت فوريك وتحدث عن تفاعل رجل الامن مع المجتمع وروح القانون.

وتحدث عن أهمية تعاون وتفاعل رجل الامن مع المجتمع المحلي ومؤسساته المختلفة، وذلك من اجل تحقيق مبدأ الأمن مسؤولية الجميع، بحيث يكون هناك اندماج بين رجل الأمن والمواطن من خلال العلاقات المتميزة والمحبة والتعاون.

وأكد على أهمية المشاركة المجتمعية وتعميمها على الأفراد والجماعات والمؤسسات الرسمية والمدنية بحيث تصبح المشاركة المجتمعية نهجا وسلوكا وفكرا للفرد والجماعة خاصةً عند رجال الامن.

واكد على حرفيتهم وجديتهم في العمل الامني من ضبط واجراءات قانونية سليمة مع مراعات تطبيق في روح القانون واستقبال جيد وابداع في المهارات والقدرات وخاصة في التواصل والتعاون.