سهرات رمضانية : لاعب العنابي ثائر الجبور
نشر بتاريخ: 03/08/2013 ( آخر تحديث: 03/08/2013 الساعة: 12:17 )
بيت لحم - معا - خليل الرواشدة: ضمن زاوية " سهرات رمضانية " التي تتخصص بالعديد من القضايا الرياضية المتعلقة باللاعبين من مختلف الدرجات، وتهدف للكشف عن السيرة الذاتية وتاريخ اللاعب، فقد تم الحديث مع مدافع الثقافي " ثائر الجبور " في إحدى السهرات التي سرد فيها تاريخه الرياضي واهم المحطات التي عاشها وقضايا كثيرة خلال مسيرته الرياضية حتى هذه اللحظة.
النشأة الرياضية
بدأت حكاية متابعة الكرة مع الأطفال داخل منطقة سكناه، لم يعارض والده ضياع الوقت الكثير في هذه اللعبة وشجعه وسانده وكان لها دور بارز من الاهتمام في المدرسة واهتم به وقتها الأستاذ إبراهيم الهدار حيث منحه الثقة وأكد بأنه إذا بقي على هذا الحال سيكون له شأن في المستقبل، لم تكن هناك أي صعوبة للانتقال إلى الفئات العمرية في ناديه الأم شباب يطا ولعب حتى مرحلة الشباب في تدرج وتطور ملموس ساعده على متابعة اهتمامه في مجال اللعبة، ومن ابرز محطات المدرسة اللعب في منتخب الجنوب والذي يتم من خلال اختيار أفضل اللاعبين لتمثيل محافظة الجنوب.
الوصول إلى الفريق الأول
خاض أول تجاربه الحقيقية مع الفريق الأول عند عمر 15 عاما، ولعب أول مباراة له مع الفريق اليطاوي أمام هلال الأغوار في أريحا، ويروي انه نزل ارض الملعب في شوط المباراة الثاني، وكان شوط النجاح والانطلاق لما قدمه من أداء أدهش الحضور وبات بعدها في التركيبة الأساسية للفريق.
أسباب الرحيل عن الفرسان
الرحيل لم يكن يتعلق بالناحية المادية ولكن كان السبب الرئيس البحث عن الشهرة واللعب لفريق في مصاف أعلى من مصاف الفريق الأم شباب يطا، إضافة إلى أسباب شخصية وأخرى تتعلق بوضعية النادي في تلك الفترة.
|231749|
الانجازات مع اليطاطوة
يشير الجبور أن الترهل الذي كان يصيب شباب يطا كان يقضي على طموح اللاعبين ويقف في النهاية أمام تحقيق النتائج، فكان الفريق يعيش ظروف صعبة بداية كل موسم إضافة إلى عدم الاهتمام الإداري واعتماده على أشخاص بعينهم لتوفير متطلبات اللاعبين وغياب ثبات الإدارة الفنية ما أطاحت جميعها بطموح الفريق وأيضا وقفت أمام سلسلة من الانجازات التي كانت تذهب هباء.
الانتقال إلى الثقافي
انتقل إلى ثقافي طولكرم بعد عودته من تصفيات المنتخب في بطولة أمم آسيا للشباب، حيث يروي أنه دار حديث مع مدرب الحراس في الثقافي وقتها أبو العبد " الدبدوب " وتم تشجيعه من بعد الزملاء وبعض العناصر التي تلعب للعنابي وتمحور الحديث حول النهوض بالفريق والعمل على عودته إلى مكانه الطبيعي دوري الأضواء وما شجعه تعاقد الثقافي مع أربعة لاعبين ممن شاركوا المنتخب وتم التوقيع لموسم وحيد على كشوفات العنابي صعد خلالها الفريق إلى دوري الاحتراف الكامل.
أسباب التجديد للعنابي
الراحة النفسية ساهمت كثيرا في البقاء إضافة إلى حسن التعامل والاحترام والانخراط مع توليفة الفريق الذي حقق نتائج وتأهل بامتياز، وبالرغم من تلقيه عدة عروض إلا انه فضل البقاء والتجديد للثقافي لخوض تجربة الاحتراف الموسم القادم.
عودة الطيور المهاجرة باستثناء الجبور
يؤمن بأن الوضع الذي يعيشه الفرسان في هذه الفترة يشجع على العودة خاصة أن الفريق تمكن من عودة جميع اللاعبين الذين كانوا خارج الفريق، لكن برأيه يؤكد أن الفريق حتى اللحظة غير مستقر من جوانب كثيرة هذا من جهة إضافة إلى رغبته كما ذكر اللعب في دوري الاحتراف ومع الفريق الذي صعد معه إلى هذا المصاف.
موسمه مع الثقافي هو الأجمل في مسيرته
موسم خيالي يعتبره الجبور، حيث حقق الفريق أفضل النتائج على مستوى الفرق المشاركة في الدوري، وحصد أوسمه تكاد تكون خيالية، تأهل مبكرا واستغل ذلك في بناء فريق مكتمل بالتركيز على العديد من الأمور وعلاجها للراحة التي كان يعيشها الفريق، ويلعب الجبور ويجيد مركزين الوسط الأيمن والدفاع الأيمن وهذا ما جعله يقدم مستوى طيب وبردود عال في البطولة الموسم المنصرم انعكس ايجابيا على ظهور هذا الموسم في بداية مشوار العنابي.
|231728|
المشاركة في المنتخبات
شارك منتخب الشباب في العديد من اللقاءات تحت قيادة المدربين عبد الناصر وأمين التونسي والدبدوب مدرب الحراس وخاض مع الفريق عدة مباريات أمام سوريا، السعودية، قرقستان والباكستان وذلك ضمن التصفيات التي احتضنتها مدينة الرياض السعودية في بطولة أمم آسيا، ويطمح اللاعب للانضمام في المنتخبات الأخرى التي تمثل الوطن في الفترة القادمة.
النظرة للثقافي من خلال بطولة أبو عمار
صرح الجبور بأنه راض عن البداية ونتائج بطولة الخالد أبو عمار، فقد عادت بالفائدة على اللاعبين الجدد وأوجدت حالة من الانسجام والاستقرار وقدم الثقافي مستوى طيب لكن الثقافي كان يحتاج إلى جهد اكبر للمنافسة وهذا يكمن في إيجاد عناصر المنافسة خاصة في الخط الهجومي.
ماذا ينقص الثقافي
بدون أي مجاملة الفريق بحاجة إلى هداف مميز ويكون ذلك اما بعودة أبو كشك أو البحث عن مهاجم سوبر يستطيع إحداث الفارق والتسجيل من أشباه الفرص، غير ذلك يمكن للعنابي أن يتدارك جميع الأمور ويتهيأ بشكل تام الفترة القادمة.
النظرة الاحترافية للاعب
لم يخف بأن موضوع تطور الرياضة أمر واقع لا يستطيع احد إنكاره أو العيب عليه، وذلك واضح من خلال المواسم الماضية بنجاح أجندة الدوري ونشاط الألعاب الأخرى ونتائج المنتخب المميزة عما قبل، أما معاناة الأندية فتكمن في التعزيز الوافر للفريق خاصة لاعبي الداخل الذين برزوا بمساحات واسعة في الدوري ولا يختلف الجبور كثيرا حول أسعار اللاعبين معلل ذلك بأن اجر لاعب الداخل يعادل مستوى المعيشة لكن يبقى المستوى الذي يتحكم في هذا الجانب، وبالحديث عن الفئات العمرية أشار إلى دورها في تغذية الفرق لكن بات اللاعب الجاهز الأوفر حظا لعدم الاهتمام بهذه الظاهرة في وقت سابق من مسيرة الأندية.
دور الرجوب الرياضي
وجه شكر خاص للواء الرجوب على جهوده بإيصال الرياضة الفلسطينية إلى هذا المستوى، وأكد أن أبو رامي قادر على إيجاد مقومات وأرضية خصبة تحمي مشروع الاحتراف وتبني جسور مع العالم الخارجي تؤمن مسيرة الرياضة بأفضل حال من خلال عمله المتواصل على جميع الأصعدة، وعلى الأندية توفير مقومات الاحتراف والمحافظة على بعض الشوائب التي قد تضر تقدم الرياضة في مجالات مختلفة.
أجمل وأسوء مباراة في مسيرته
أجمل مباراة كانت له في الديربي الكرمي الموسم الماضي والذي جمع الثقافي أمام المركز وقد كانت من أجمل المباريات، كان فيها روح قتالية عالية ومنافسة للقطبين على بطاقات الصعود إضافة إلى نكهة الديربي التي طغت على أحداث المباراة وفاز وقتها العنابي بسداسية مقابل هدف، أما أسوء مباراة مع فريقه الأم يطا أمام أهلي الخليل على ملعب الحسين وكان الفوز يؤهل اليطاطوة إلى الاحتراف لكنه تلقى ثلاثية نظيفة بددت أحلام التأهل.
أجمل وأغلى هدف في مسيرته
اجتمع أجمل وأغلى هدف سجله الجبور وهو يلعب للفرسان في شباك إسلامي قلقيلية على ملعب دورا عندما سدد كرة من على خط التماس خادعت الحارس وكان احد الأهداف الثلاثة في اللقاء.
لحظات حلوة ولحظات مرة في مسيرته
أجمل اللحظات صعود الثقافي الكرمي إلى دوري الاحتراف وعودته إلى مكانه الطبيعي في دوري الكبار، أما اللحظات التي غلب عليها طابع المرار فكانت في لقاء الثقافي أمام فريقه الأم شباب يطا.
أمنيات رياضية للجبور
تمنى الجبور الالتحاق بالمنتخب الفدائي واعتبره اكبر من امنية، ورضا الجماهير ومحبتها أيضا احد أمنياته في مسيرته القادمة إضافة إلى تحقيق أفضل النتائج مع الثقافي على صعيد البطولات هذا الموسم.
بطاقة اللاعب
الاسم الرباعي: ثائر محمد هاشم الجبور
العمر: 21
الطول: 1.75
الوزن: 66
الحالة الاجتماعية: اعزب
المهنة: لاعب محترف
الفريق المفضل محليا ثقافي طولكرم. عربيا الوحدات اوروبيا بايرن ميونخ. عالميا اسبانيا