المطران حنا يترأس قداس بمناسبة مرور 100 يوم على اختطاف مطارنة حلب

القدس- معا - بمناسبة مرور 100 يوم على اختطاف المطران بولس اليازجي والمطران يوحنا ابراهيم في شمال سوريا وتضامننا مع كافة المخطوفين والمتألمين والثكالى والحزانى والجرحى، اقيم صباح اليوم قداس الهي على نية المطارنة المخطوفين وذلك في كنيسة دير القديس إفتيميوس في حارة النصارى داخل القدس القديمة حيث ترأس الخدمة المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس يشاركه قدس الارشمندريت ذوسيتيوس وإثناء القداس رفع دعاء خاص من اجل سلامة المطارنة المخطوفين.

وفي كلمته في نهاية القداس قال المطران: "نتسائل بألم وحزن شديدين لماذا هذا الصمت المريب والمعيب على اختطاف رجال الدين الذين حملوا دوما رسالة السلام والمحبة والإخوة الانسانية، لماذا هذا الصمت المعيب على تصفية الحضور المسيحي في سوريا من خلال تدمير دور العبادة والتهجير والقتل والخطف، مضى 100 يوم على اختطاف اخوتنا المطارنة الاجلاء وكأنها 100 عام ومازلنا ننتظر خبر مفرحا بالإفراج عنهم عسى ان يكون قريبا، من المؤسف ان هنالك من يتغنون بحقوق الانسان وحتى الان لم نسمع منهم كلمة استنكار وإدانة لعملية الخطف ناهيك انهم لم يفعلوا شيئا للإفراج عن المطارنة المخطوفين، اين هو الصوت المسيحي العالمي امام تصفية الوجود المسيحي في هذا المشرق وإن عملية اختطاف المطارنة كان من المفترض ان تحرك الكنائس العالمية تضامنا مع اخوتنا هناك وتضامنا مع كافة ابناء الشعب السوري الذين عاشوا دوما كإخوة في وطن واحد ويراد لهم اليوم ان يكونوا مفككين ومشرذمين خدمة للمصالح الاستعمارية".