جمعية "الحق في الحياة" تشارك في المنتدى الثاني لذوي الاحتياجات الخاصة بدولة قطر

غزة- معا- شاركت جمعية "الحق في الحياة" ممثلة برئيسة الجمعية عدالة ابو ستة-ابو مدين- في المنتدى العالمي الثاني لذوي الاحتياجات الخاصة والذي نظمه مركز الشفلح لمدة ثلاثة أيام متتالية تحت رعاية الشيخة موزه بنت ناصر في الدوحة بدولة قطر.

وحضر المنتدى ممثلون عن روسيا ولبنان والولايات المتحدة وفرنسا لعرض تجارب دولهم الناجحة في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال وسائل الإعلام المختلفة.

وتمثلت أهداف المنتدى العالمي الثاني السنوي لذوى الاحتياجات الخاصة إلى نشر الوعي لدى جميع شرائح المجتمع بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة, والتأكيد على أن هذه الفئة لها نفس الحقوق كما عليها نفس الواجبات إلى جانب تعزيز ما ورد في المادة الثامنة لقانون الأمم المتحدة بشأن رفع الوعي في المجتمع بأسره بشأن المعاقين وتعزيز احترام حقوقهم وكرامتهم ومكافحة القوالب النمطية، وأشكال التحيز والممارسات الضارة المتعلقة بالمعاقين بما فيها تلك القائمة على نوع الجنس والسن في جميع مجالات الحياة بالإضافة إلى تعزيز الوعي بقدرات وإسهامات المعاقين.

وكان المنتدى فرصة ملائمة لتبادل الخبرات والتجارب بين مركز الشفلح والمشاركين من مختلف دول العالم إلى جانب مواكبة التطورات والمستجدات الحاصلة والاطلاع على كل ما هو جديد في هذا المجال.

وتحدث المشاركون خلال الجلسة الأولى من المنتدى العالمي الثاني السنوي لذوي الاحتياجات الخاصة إلى أهمية دور الإعلام حول إعاقة الأطفال في جميع أنحاء العالم وأهمية رفع مستوى التوعية في المجتمع إلى مستويات أعلى من خلال معالجة العديد من الاعتبارات الثقافية والاجتماعية ذات الأبعاد الاقتصادية في المجتمع الدولي.

وأكدت رئيسة "جمعية الحق في الحياة" في كلمتها على أن مشاركتها في المنتدى السنوي الثاني لذوي الاحتياجات الخاصة تعد بمثابة فرصة كبيرة للإطلاع على خدمات وأنشطة دولة قطر في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأشارت ابو مدين إلى أن المنتدى ركز على موضوع في غاية الأهمية وهو رفع الوعي العام تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة بقولها " كلما زاد الوعي كلما قلت الإعاقة ولذا فأن من الضروري جداً الوعي المجتمعي وذلك لتعريف الناس بمشاكل المعاقين وحقوقهم التي لابد على المجتمع الالتزام بها".

وشددت ابو مدين على أن مشاركة الكفاءات من مختلف العالم هو كفيل بأن يخرج المنتدى بتوصيات مهمة ترفع من شأن ذوي الاحتياجات الخاصة بالعالم.

وأشادت ابو مدين بمركز الشفلح قائلة "إن مركز الشفلح من المراكز الريادية والقيادية في الشرق الأوسط ويساهم كثيراً في رفع مستوى المراكز الأخرى في العالم العربي".

وأشادت بجهود دولة قطر في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة مؤكدة على أن تجربة الدمج طبقت في فلسطين وأثمرت نتائج مذهلة في تأهيل أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

ومن الجدير ذكره أن المؤتمر قد تطرق خلال جلساته إلى مرض التوحد ومناقشة أهم التطورات التي وصل إليه العالم في هذا المرض وذلك من اجل توعية الأسر والمجتمع وتكمن أهمية تلك المؤتمرات في توعية الأسر بإعاقات أطفالهم المختلفة من ذوي الاحتياجات الخاصة.