الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

التوجيه السياسي بنابلس يواصل برنامجه الدينيحول العشر الاواخر من رمضان

نشر بتاريخ: 04/08/2013 ( آخر تحديث: 04/08/2013 الساعة: 10:19 )
نابلس -معا- التقى المرشد الديني للقوات في نابلس الرائد زكريا زيدان بضباط وافراد اللجنة العلميه، وتحدث لهم عن العشر الاواخر من رمضان وفضائلها.

وقال ان العشر الأواخر من شهر رمضان هي أفضل عشر ليالي في السنة عند النبي الكريم واصحابه اهمية خاصة ولهم فيها هدى خاص، فقد كانوا أشد ما يكونون حرصاً فيها على الطاعة والعبادة والقيام والذكر

واضاف ان فضائل العشر الأواخر عظيمة، وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد فيها أكثر من اجتهاده في أول الشهر 'فكان عليه الصلاة والسلام يجتهد في التهجد في هذه الليالي أكثر من تهجده في أول الشهر '‏‏.‏ وكان إذا دخل العشر شدَّ مئزره، وأحيا ليله وأيقظ أهله.

وكان عليه الصلاة والسلام يعتكف في العشر الأواخر من رمضان بمعنى‏:‏ أنه يمكث في المسجد لذكر الله وللعبادة، ولا يخرج منه إلا لحاجة الإنسان طيلة العشر الأواخر؛ مما يدل على مزيتها وفضيلتها‏.‏كذلك فإن أكثر ما يرجى مصادفة ليلة القدر في هذه العشر الأواخر؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنها ترجى في العشر الأواخر خاصة فكان صلى الله عليه وسلم يجتهد في هذه العشر طلبًا لليلة القدر

وكان الشيخ هاني الشحروري من الاوقاف قد اقام درسا دينيا للتزلاء بمركز الاصلاح والتاهيل تحدث فيه عن ليلة الفدر واهميتها ، وفال ان ليلة القدر : هي الليلة المباركة ، ليلة القضاء و الحكم ، وليلة التدبير والأمر ، و ليلة الشرف والفضل والقدر.

واضاف بان ليلة القدر سميت بهذا الاسم لأنها تقدر فيها الآجال والأرزاق وما يكون في السنة من التدابير الإلهية وايضا من باب التعظيم لأنها ذات قيمة وقدر ومنزلة عند الله تعالى لنزول القرآن فيها ولما يقع فيها من تنزل الملائكة ، ولما ينزل فيها من البركة والرحمة والمغفرة ، وأن الذي يحييها يصير ذا قدر.

واشار الى ان ليلة القدر تبدأ من غروب الشمس الى الفجر .و هي ليلة تضيق فيها الأرض من كثرة الملائكة قالى تعالى { تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ } فهي ليلة مباركة استمدت بركتها من القرآن الكريم الذي نزل فيها .

فهذه ليلة لها شأن عظيم فيها القضاء و الحكم و التدبير و الأمر و هي ليلة ذات شرف و مكانة و علو ففيها غفران للذنوب لمن قامها واحتسب في ذلك :الأجر عند الله عز وجل وأن العمل في هذه الليلة المباركة يعدل ثواب العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة واكد على ضرورة إحيائها والتقرب لله عز وجل.