بنك فلسطين يوقع اتفاقية شراكة وتعاون مع فرقة الثلاثي جبران
نشر بتاريخ: 04/08/2013 ( آخر تحديث: 05/08/2013 الساعة: 09:39 )
رام الله- معا - وقع هاشم الشوا، رئيس مجلس الادارة والمدير العام لبنك فلسطين، وسمير جبران رئيس فرقة "الثلاثي جبران" الفلسطينية العالمية اتفاقية شراكة مع البنك للتعاون في كافة الانشطة والحفلات التي تقيمها الفرقة في فلسطين ودول العالم، لتحمل الفرقة اسم البنك في الكثير من الدول. ومن بينها فلسطين وفرنسا والمغرب والعديد من دول، مثل أميركا وأميركا اللاتينية وغيرها.
وجرى توقيع الاتفاقية في مقر المركز الرئيسي للادارة العامة لـ بنك فلسطين بمدينة رام الله، خلال اجتماع ضم كلا من السيد هاشم الشوا مع سمير جبران بحث خلاله الجانبان واقع الثقافة الفلسطينية، وبحضور عدد من المسؤولين في البنك. التي بموجبها، ستقوم الفرقة خلال حفلاتها بحمل اسم بنك فلسطين في كل الحفلات التي يقيمونها حول العالم، التي نعد من أشهر الفرق العازفة على العود في العالم.
وتشمل الشراكة اقامة عدد من الحفلات في عدد من المدن الفلسطينية خلال الثلاث سنوات القادمة ستكون أولها في مدينة بيت لحم ضمن مهرجان برك سليمان، فضلا عن الحفلات التي ستقام في مختلف دول العالم.
من ناحيته، أكد هاشم الشوا بأن رعاية البنك لهذه الفرقة، تأتي نتيجة لما حققته من نجاحات وانجازات صعدت بها الى أفق واسعة حول العالم ورفعت اسم فلسطين عاليا في أشهر دور الموسيقى العالمية، معبرا عن فخره لتعاون البنك مع هذه الفرقة العريقة، بشراكة تجسد اهتمام القطاع الخاص لتطوير رؤية الاستثمار بالفن الفلسطيني بمزيد الأدوات التي تعزز الحضور الفني الفلسطيني داخليا وخارجيا, حيث أثبتت الفرقة أداءً متميزا وصوتا متمكنا نال خلال اعجاب الملايين في العالم.
من جانبه، تقدم سمير جبران بالشكر لبنك فلسطين وللسيد هاشم الشوا على وجه الخصوص، وذلك للاهتمام الذي وجدوه من البنك، معبرا عن سعادته للتعاون مع البنك ولهذه الرعاية التي كرست اهتمام القطاع الخاص بالرعاية للثلاثي جبران ودعم الفن والثقافة الفلسطيني.
يذكر بأن الثلاثي جبران، هي فرقة عود موسيقية فلسطينية، من مدينة الناصرة. ويتألف هذا الثلاثي من الإخوة جبران، سمير ووسام وعدنان. جميعهم يتقنون التأليف الموسيقي والعزف على آلة العود، بينما يتولى الشقيق الأوسط صناعة آلاتهم، هذه الحرفة التي ورثها عن والده. وهي أول فرقة في تاريخ الموسيقى الشرقية تضم ثلاثة عازفي عود.حيث اتخذ الثلاثي، باريس مكانا لإقامتهم ومنها ينتقلون ويجوبون العالم.
وقد رافق الثلاثي جبران الشاعر الراحل محمود درويش ثلاثة عشر عاماً، في أكثر من 30 عرضا في معظم دول العالم، وكانوا قد كسبوا من خلالها رواجا وشهرة تجاوزت المحيط إلى العالمية، كما أنها أول فرقة فلسطيني تقدم عروضا في مسرح الأولمبيا العاصمة الفرنسية باريس، حيث تحتفل هذه السنة بعيد ميلادها للسنة العاشرة.
