الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاسرى للدراسات يطالب بضرورة ادراج اسم الاسيرة الجربوني ضمن الافراجات

نشر بتاريخ: 04/08/2013 ( آخر تحديث: 04/08/2013 الساعة: 12:47 )
رام الله - معا - طالب مركز أسرى فلسطين للدراسات، السلطة الفلسطينية بضرورة إدراج الأسيرة لينا احمد صالح جربوني 39 عاما من قرية عرابه داخل أراضي الـ 48 ضمن قائمة الأسرى المتوقع إطلاق سراحهم في إطار الاتفاق مع الاحتلال لاستئناف المفاوضات خلال الأسابيع القادمة.

وأوضح المدير الإعلامي للمركز رياض الأشقر أن الأسيرة تعتبر عميدة الأسيرات الفلسطينيات، وهي الوحيدة التي بقيت في السجن بعد صفقة "وفاء الأحرار"، حيث أنها معتقلة منذ 18/4/2002، وتقضي حكماً بالسجن لمدة 17 عاماً، أمضت منها 12 عاماً بتهمة تقديم مساعدات لفصائل المقاومة في تنفيذ عمليات "فدائية" ضد أهداف تابعة للاحتلال، لذلك يجب إطلاق سراحها لأنها أقدم الأسيرات الفلسطينيات.

واشار الاشقر أن الأسيرة الجربوني تعاني من عدة أمراض أصعبها صداع دائم، وانتفاخات في القدمين والتهابات في المرارة تسبب لها مغصا شديدا وآلام حادة، وقد أجريت لها مؤخرا عملية جراحية في المرارة بمستشفى "كبلان" الاسرائيلي بعد مماطلة ورفض من الاحتلال استمرت لسنوات، وتمت إعادتها إلى سجن هشارون بعد العملية مباشرة، وكان الاحتلال قد رفض بشكل متكرر الإفراج عن الأسيرة بعد قضاء ثلثي المدة، كذلك رفض إطلاق سراحها ضمن صفقة "وفاء الأحرار" مقابل الجندي شاليط، حيث كان قد تعهد بإخلاء السجون من النساء.

وقال مركز الاسرى أن إطلاق سراح الأسرى القدامى يعتبر انجازا للشعب الفلسطيني، وهو رصيد يضاف للمقاومة الفلسطينية، ولكن في نفس الوقت لا يجوز استخدام معاناتهم من اجل التنازل عن الثوابت الفلسطينية.

ودعا الاشقر إلى إطلاق سراح كل الأسرى القدامى دفعة واحدة، وعدم ربطها بالتقدم في المفاوضات كما يشترط الاحتلال، حتى لا تقع السلطة فيما وصفه بـ"فخ الابتزاز" والقبول بشروط الاحتلال رغما عنها، مقابل الإفراج عن بقية الأسرى بعد أن تهيأ الأسرى وذويهم والشعب الفلسطيني للإفراج عنهم، مما يجعل تراجع السلطة عن الاتفاق مستحيلا.