البطريرك ثيوفيلوس يدعم أكثر من 100 عائلة مقدسية
نشر بتاريخ: 04/08/2013 ( آخر تحديث: 04/08/2013 الساعة: 13:07 )
القدس - معا - قام البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر اعمال فلسطين والأردن، بتسديد ديون أكثر من مائة عائلة مسيحية ومسلمة بالبلدة القديمة في القدس كانت تعاني من ديون متراكمة مستحقة لشركة المياه الإسرائيلية "جيحون" بمبلغ ربع مليون شيكل.
وصرح البطريرك ثيوفيلوس الثالث، أن تسديد ديون هذه العائلات المقدسية جاء بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد وعيد السيدة مريم العذراء، وأن المؤسسات الكنسية تقوم بواجبها في دعم أهالي البلدة القديمة من مسلمين ومسيحيين، وأن المؤسسات الكنسية ستستمر بالقيام بدورها التاريخي في حماية القدس و الحفاظ على مصالح أهلها بقدر المستطاع.
وشدد بأن الدفاع عن القدس لا يكون في الدفاع عن مقدساتها فقط بل أيضاً بالدفاع عن أهلها وهويتها ومحيطها عن طريق اتخاذ خطوات عملية في هذا الاتجاه.
أما رامي المغربي، المستشار الخاص لغبطة بطريرك القدس، فقال أن دعم أكثر من مائة عائلة مقدسية يأتي في إطار تنفيذ استراتيجية بطريركية الروم الارثوذكس في تعزيز صمود المقدسيين، كما أن هذه الخطوة تعتبر انطلاقة لجهود غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث لإنشاء صندوق مسيحي- اسلامي لمساندة أهالي البلدة القديمة في تسديد ديونهم المستحقة للمؤسسات والدوائر الاسرائيلية نتيجة الضرائب والمخالفات وغيرها من الاعباء الاقتصادية المفروضة من قبل اسرائيل على المواطن المقدسي.
وأضاف المغربي "نحن شعب واحد يرفض أن يُنعت أي جزء من نسيجه الواحد بالأقلية، فنحن في صمودنا متلاحمين ومتحدين في مواجهة التحديات والأزمات التي تمر بها المنطقة برمتها".
وفي ذات السياق ثمّن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية و رئيس اللجنة الرئاسية للشؤون المسيحية حنا عميرة الدعم الذي تقدمه بطريركية الروم الأرثوذكس والبطريرك ثيوفيلوس الثالث لتعزيز صمود المقدسيين، لما في ذلك من أهمية في ظل المعركة الشرسة التي يتعرض لها المواطن المقدسي نتيجة سياسات الاحتلال التي تهدف الى إضعاف وجوده الأصيل في مدينته المقدسة.
كما عبّر الشيخ عزام الخطيب مدير عام الأوقاف الإسلامية عن تقديره لجهود بطريركية الروم الأرثوذكس وعلى رأسها غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث في تعزيز صمود المقدسيين من مسلمين ومسيحيين، معتبراً أن الدعم الذي تقدمه البطريركية يؤكد على وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات بالإضافة الى أهميته في التخفيف عن الأعباء المادية المفروضة على المواطنين المقدسيين من مسلمين ومسيحيين.