فتح بنابلس تكرم الناجحين من طلبة التوجيهي في بيت ايبا
نشر بتاريخ: 04/08/2013 ( آخر تحديث: 04/08/2013 الساعة: 13:46 )
نابلس- معا - نظمت حركة فتح في اقليم نابلس حفل تكريم في قرية بيت ايبا للناجحين والمتفوقين من طلبة الثانوية العامة لهذا العام.
وقد حضر الحفل محمود اشتيه امين سر حركة فتح في إقليم نابلس وخالد ابو عزيز عضو لجنة الإقليم والدكتور سهيل أبو مياله امين سر المكتب الحركي في جامعة القدس المفتوحة مركز نابلس واحمد جرارعه امين سر المكتب الحركي للمعلمين وابراهيم عيد امين سر حركة فتح في منطقة الشهيدة دلال المغربي وحسام خضر العضو السابق في المجلس التشريع وتيسير نصر الله عضو المجلس الوطني الفلسطيني ورئيس واعضاء المجلس القروي واعضاء اللجنة التنظيمية في المنطقة وحشد كبير من الكادر والشخصيات الاعتبارية وجمع غفير من الطلبة وذويهم.
وقد بدأ الحفل بكلمة ترحيبية ألقاها أنيس سماعنه رئيس نادي شباب بيت ايبا الرياضي ، حيث عبر فيها عن ترحيبه بالحضور، مقدماً التهاني للطلبة وذويهم، قائلاً: ان بيت ايبا فخوره بهذه الكوكبة من حملة مشاعل العلم والمعرفة التي جاهدت وثابرت وبذلت كل جهد ممكن من اجل النجاح والتفوق، راجياً لهم المزيد من التقدم والعطاء في خدمة شعبهم ووطنهم.
وفي كلمة حركة فتح هنأ امين سرها محمود اشتيه الطلبة وذويهم، وقال: ان هذا الانجاز يعكس بالضرورة إصرار ابناء شعبنا على الحياة الحرة والكريمة ، موجهاً التحية والشكر والعرفان لكل أم وأب ولكل معلم ومعلمة ولمؤسسات الدولة الفلسطينية التي تبذل كل جهد مستطاع من اجل تقدم المسيرة التعليمية وتطورها في وطننا فلسطين.
وشدد اشتيه على ان حركة فتح، ومن خلال تنظيمها لهذه الاحتفالات، إنما تلعب الدور المنوط بها وتمارس قناعاتها وتتحمل مسؤولياتها الوطنية في دعم العلم، مثمناً جهود كافة الشركاء الذين ساهموا في إنجاح هذا الحفل، لا سيما مجلس قروي بيت ايبا ونادي شباب بيت ايبا الرياضي .
وقدم رئيس مجلس قروي بيت ايبا محمد عبد الله سماعنه كلمة سلط الضوء فيها على اهمية العلم ، مؤكداً على ضرورة تقديم كل الدعم المطلوب لطلاب العلم والمعرفة، نظراً لدورهم الهام ومشاركتهم الجليلة في تقدم المجتمع وازدهاره.
وتخلل الحفل، الذي تولى عرافته كل من شادي سماعنه واياد اسماعيل ، العديد من الفقرات الفنية بمشاركة فرقة فرسان الريف للدبكة الشعبية ، وفي نهاية الاحتفال جرى تكريم الناجحين وتقديم مبلغ نقدي للعشرة الأوائل من الطلبة تقديراً لجهودهم.