جمعية الشباب تنظم افطارا لمسني الاتحاد النسائي العربي برام الله
نشر بتاريخ: 05/08/2013 ( آخر تحديث: 05/08/2013 الساعة: 11:02 )
رام الله- معا - نظمت جمعية الشباب الديمقراطي للتنمية الشباب افطارا للمسنين المقيمين في بيت الرعاية بالمسنين التابع للاتحاد النسائي العربي في مخيم قدورة في مدينة رام الله، وذلك يوم الاحد، كما تم التبرع بمواد تموينية وتوزيع تمور وصابون ومعجون اسنان ومنظفات على المركز، بالتعاون مع مكتب المساعدات الانسانية التابع لمكتب الرئيس محمود عباس ابو مازن، وفاعلي الخير.
وفي هذا السياق، قالت مريم مخلوف عضو مجلس ادارة الجمعية ان حملة رمضان يجمعنا المستمرة منذ بداية الشهر الفضيل استهدفت هذا العام العديد من بيوت المسنين والايتام والمناطق المهمشة، في محاولة من الجمعية لرسم الفرحة على وجوههم والتضامن مع تلك الفئات الفقيرة والمحرومة.
بدورها اعتبرت نوال شاهين، مديرة بيت المسنين، ان مثل هذه الافطارات والمساعدات تخفف عن المسنين نفسيا، لانهم يشعرون من خلالها انهم يشاركون المجتمع في مناسباتهم وانهم ليسوا منقطعين عن المجتمع، وشكرت شاهين جمعية الشباب على ما قدمته من مواد تموينية ومنظفات للمسنين وعبرت عن امتنانها لمكتب الرئيس على دعمه لهذه اللفتة الكريمية، مطالبة بنفس الوقت كل المؤسسات والحملات الى ضرورة دعم بيوت المسنين لانها تعاني من صعوبات مالية تقف عائقا امام استمرار هذه البيوت في تقديم خدماتها للمسنين.
وعبر المسنين والموظفين الذين شاركوا في الافطار عن بالغ سعادتهم، حيث ساد جو عائلي بين مجلس الادارة والمسنين تملؤه مشاعر الانسانية والحب خاصة وان الافطار جاء في آخر ايام شهر رمضان المبارك.
من جهة اخرى، قال شادي الدبسي عضو مجلس ادارة الجمعية ان هذا الاسبوع ستتم زيارات لعدد من بيوت الايتام لتوزيع الملابس للعيد والهدايا والتمور، واضاف ان الجمعية ومن خلال عدد من فاعلي الخير والمؤسسات الوطنية والصديقة استطاعت المساهمة في تعزيز اواصر الاخوة والتضامن بين فئات شعبنا من مؤسسات وشخصيات ومتطوعين شباب، من خلال تنظيمها اهذه الحملة المستمرة.
واعرب الدبسي عن شكره وامتنانه لمكتب المساعدات الانسانية في الرئاسة الفلسطينية خاصة د.مدحت طه والاخت ام جواد الذين ما زالوا يبذلون جهودا جبارة في مساعدة هؤلاء الناس الفقراء، وأوصل شكره لكل من ساهم ويساهم في هذه الحملات التي تعبر عن مدى ترابط المجتمع الفلسطيني وعن النسيج الاجتماعي المترابط، واعتبر ان هذه الحملات تعزز وتشجع فاعلي الخير والشخصيات الميسورة والمؤسسات الى المساهمة في سد جزء من حاجة الفقراء والمحتاجين مما يساهم في رسم البسمة والفرحة على وجوههم.
وبعد الافطار مباشرة توجه مجلس ادارة جمعية الشباب ومتطوعوا الجمعية الى حاجز قلنديا وقاموا بتموزيع التمور والمياه على المواطنين المتوجهين لاحياء ليلة القدر في القدس والمسجد الاقصى، ولاقت هذه الخطوة استحسانا كبيرا بين صفوف المواطنين، كما توجه الوفد بعدها الى المسجد الاقصى والبلدة القديمة في القدس لمساعدة الناس خاصة كبار السن وتوزيع التمور والمياه على المعتكفين.