رئيس بلدية شفاعمرو: الجريمة التي نفذها "الإرهابي" زاده لا تغتفر

الناصرة- معاً - انطلقت في مدينة شفاعمرو الجليلية في الداخل الفلسطيني مساء الأحد مسيرة مشاعل حاشدة غالبيتها كانت من الشباب، إحياءً للذكرى الثامنة للمجزرة الرهيبة التي ارتكبها الجندي الاسرائيلي نتان زادة قبل ثماني سنوات، وسقط ضحيتها الشهداء (هزار ودينا تركي، ميشيل بحوث ونادر حايك).

وعلى طول الطريق المؤدية إلى المجسم التذكاري للشهداء، رفع المشاركون في المسيرة شعارات القسم بالوفاء بالعهد حتى اغلاق ملفات المتهمين، وعدم نسيان الشهداء الذين قتلهم زاده بدم بارد. وحمل المشاركون أعلام فلسطين كما رفعوا شعارات نددت بالجريمة. وتم وضع أكاليل الزهور على قبور ضحايا المجزرة.

كما استنكر المشاركون في المسيرة "إدانة سبعة شبان من المدينة، الذين منعوا جريمة أبشع، بالقتل غير العمد للإرهابي نتان زاده وهتفوا ضد سياسة العنصرية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في في مناطق ألـــ 48".

وشارك في المسيرة رئيس بلدية شفاعمرو ناهض خازم ولجنة المتابعة العليا للجماهير العربية وقيادات من مختلف الأحزاب السياسية والفعاليات المحلية وأعضاء كنيست عرب واهالي الشهداء والشبان المتهمين بقتل زادة والعديد من الاهالي.

هذا، وقد تم الاتفاق على على عدم إلقاء كلمات، وشكر رئيس البلدية ناهض خازم كل الذين شاركوا في المسيرة، وأيضا الذين أرسلوا تحيات إلى أهالي شفاعمرو على وقفتهم صفاً واحداً يوم الإضراب ويوم النطق بالحكم ضد الشباب المتهمين بقتل زادة ويوم إحياء الذكرى.

وقال ناهض خازم رئيس بلدية شفاعمرو لمراسل معا : "إن الجريمة التي نفذها الإرهابي نتنزاده لا تغتفر وستبقى جرحا مفتوحا، انا ارفع راسي عاليا وافخر بالتعاضد الشامل الذي اظهره مواطنو شفاعمرو وبالموقف البطولي لهم".

وأضاف خازم:" أن وجود أهالي من شفاعمرو وغيرها من المدن والقرى في الداخل الفلسطيني في ساحة المحكمة المركزية بشكل حضاري بعث برسالة واضحة للمسؤولين ان شفا عمرو والمجتمع العربي هم يدا واحدة من اجل اغلاق الملفات ضد جميع المتهمين، لاننا لم نعتد على احد بل دافعنا عن انفسنا في بيتنا".