الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

حماية المستهلك تدعو الى انجاح مهرجان رام الله للتسوق

نشر بتاريخ: 05/08/2013 ( آخر تحديث: 05/08/2013 الساعة: 15:59 )
رام الله - معا - دعت اليوم جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة التجار والمواطنين والفعاليات إلى انجاح مهرجان رام الله للتسوق 2013 والذي سيتواصل على مدار شهر آب وسيشمل 300 محل تجاري متنوع التخصصات في مدينة رام الله تقوم بتقديم عروض اسعار وتخفيضات.

وأكدت الجمعية في بيان لها انها شريك اساسي في فعاليات هذا لمهرجان من منطلق القناعة أن رام الله مصيف محافظات الضفة الغربية وتنظم فيها فعاليات ثقافية وفنية وفكرية متنوعة الأمر الذي يؤهلها لانجاح مهرجان التسوق لهذا العام وما يترافق معه من فعاليات خصوصا مهرجان "وين ع رام الله" وفعاليات مرافقة.

ودعت الجمعية الصناعيين الفلسطينين والموردين الفلسطينين إلى المساهمة الفاعلة في انجاح هذا المهرجان واعتباره فرصة لتشجيع الصناعات الفلسطينية وتشجيع دور المستورد المعروف في فلسطين والذي يحقق استقلالية السوق الفلسطيني عن السوق الإسرائيلي، بحيث يتم تنظيم حملات تسويقية واسعة في هذا المهرجان ويتم التركيز على مواسم مثل العودة إلى المدارس والجامعات والتركيز على سوق القرطاسية والحقائب والزي الموحد، بحيث يكون هذا المهرجان هادف إلى تشجيع المنتجات الفلسطينية والمنتجات المستوردة عبر وكيل معروف.

وقالت احلام العبد نائب رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة أن تواصلا من قبل الجمعية مع قطاعات مختلفة بهدف انجاح المهرجان وتحقيق تنوع تخصصات المشاركين فيه لضمان حق الاختيار للمستهلك الفلسطيني وضمان الجودة العالية، وأشارت أن الجمعية ستقوم بتوزيع نشرات وجولات مكثفة من أجل متابعة انجاح هذا المهرجان على قاعدة الشراكة مع بلدية رام الله والغرفة التجارية الصناعية في المحافظة.

من جهة أخرى قال الدكتور محمد شاهين مسؤول وحدة الشكاوى في الجمعية أنه الجمعية تلقت 36 شكوى بخصوص المبالغة في اسعار الدواجن اللاحم حيث وصل إلى 22 شيكلا وفي الايام الثلاثة الاوائل من شهر آب عاد إلى 21 شيكلا في غالبية المحلات باستثناء المحلات البعيدة عن مركز المنارة والمحلات التي تقدم الدواجن كخدمة ثانوية بقيت تبيع بين 22 – 23 شيكلا.

كما وتلقت الجمعية ايضا 19 شكوى بخصوص مبالغة في اسعار الحلويات المتعلقة في شهر رمضان المبارك والحلويات التي تجهز خصيصا لعيد الفطر السعيد مثل الكعك والمعمول وركزت الشكاوى أن اصحاب هذه المحلات يقومون بالاتفاق الجماعي على توحيد الاسعار ارتفاعا بصورة تؤثر سلبا على امكانية المستهلك الفلسطيني خصوصا أن بعض حلويات رمضان هي حلويات سعبية تستهدف الفقراء ومحدودي الدخل.

وتلقت الجمعية شكاوى جماعية من أسر وأحياء عبر اعضاء مجلس الإدارة ومتطوعيها بشأن ارتفاع حاد في اسعار الملابس وخصوصا ملابس الاطفال والعمر المحير وتسأل المواطنين في فحوى شكاويهم اليس مصدر هذه الملابس في غالبيتها السوق الإسرائيلي أو ما يستورد عبر تجار إسرائيلين باستثناء بعض المحلات التي تقوم بالاستيراد المباشر وبالمقارنة مع اسعار السوق الإسرائيلي تصل ثلاثة إلى اربعة اضعاف السعر لذات القطعة.

وأضاف محمد شاهين "أن هذه الشكاوى تتكرر في كل عام وطالبنا الحكومة الفلسطينية بوضع ضوابط عملية لمثل هذه الحالة ان السقف السعري استثنى الملابس والخضار والفواكه والحلويات، رغم انخفاض مدخلات الانتاج في الحلويات مثلا سواء انخفاض اسعار السكر وغاز الطهي والدقيق معظم محلات الحلويات في محافظة رام الله والبيرة لا تستخدم عمالة كثيفة ومعظم ايجارات محلاتهم ايجارات قديمة وليست من الايجارات والخلوات الصاروخية.

وختمت الجمعية بيانها الصحفي بدعوة المستهلك إلى ممارسة حق الاختيار والبحث عن السعر الانسب وترك ما يرتفع سعره للتأثير عليه انخفاضا، ودعت إلى مراجعة وطنية شاملة لموضوع الاسعار في السوق الفلسطيني بحيث تتحرك الكتل البرلمانية بفاعلية ومؤسسات المجتمع المدني والاعلام لاسناد موقف الجمعية من ارتفاع الاسعار وضرورة خفضها.