الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

التنسيق الوطنية لتطبيق معايير كود الابنية تناقش برامجها المستقبلية

نشر بتاريخ: 05/08/2013 ( آخر تحديث: 05/08/2013 الساعة: 16:23 )
رام الله - معا - عقدت لجنة التنسيق الوطنية لتطبيق معايير كود الابنية المقاومة للزلازل اجتماعا اليوم في مقر نقابة المهندسين بمجمع النقابات المهنية في مدينة البيرة لمناقشة انجازاتها وبرامجها المستقبلية.

وترأس الاجتماع نقيب المهندسين احمد اعديلي بحضور عضو مجلس النقابة وممثلها في اللجنة موسى قديمات، ومدير عام النقابة نادي عليان ووكيل وزارة الاشغال العامة والاسكان فائق الديك ووكيل مساعد وزارة الحكم المحلي توفيق البديري، ورئيس مركز علوم الارض وهندسة الزلازل في جامعة النجاح الوطنية د. جلال الدبيك وعدد الضيوف والمدعوين ومسؤولي الجهات المشاركة.

وجدير بالذكر ان اللجنة شكلت اواخر العام 2011 وبدات عملها الفعلي السنة المنصرمة، اثر توقيع مذكرة تعاون بين الاطراف الاربع السابقة.

وناقش المجتمعون جملة من المواضيع التي طرحت على جدول الاعمال ابرزها اهم انشطة وانجازات مشروع تخفيف مخاطر الزلازل في فلسطين SASPARM –FP7 الممول من الاتحاد الاوروبي.

واستعرض المشاركون عددا من المقترحات للعمل خلال الفترة المقبلة، خاصة على صعيد تنظيم ورشات عمل ودورات تدريبية حول الابنية المقاومة للزلازل تستهدف مختلف الفئات.

وافتتح الاجتماع بكلمة للمهندس اعديلي، حيا فيه الضيوف والحضور، واعتبر ان الجهود التي بذلت من قبل مختلف الاطراف خلال الفترة الماضية اثمرت جملة من الانجازات وخاصة على صعيد حملات التوعية والتثقيف حول الموضوع، وكذلك تدريب مهندسين من مختلف المؤسسات.

وشدد اعديلي على اهمية المشروع والاهداف التي تسعى اللجنة لتحقيقها على طريق بناء مؤسسات دولة عصرية وحديثة على كافة المستويات.

ومن جانبه استعرض الدبك خلال مداخلة له، اهمية المشروع وابرز انجازاته، مشددا على ان تطبيق كود معايير الابنية المقاومة للزلازل قضية تخص جميع فئات ومؤسسات الشعب القلسطيني.

واضاف ان مشروع SASPARM –FP7 الذي يستمر حتى العام القادم، يستهدف الوصول لكافة شرائح المجتمع للتوعية والتثيقف حول اهمية وضرورة تطبيق معايير كود الابنية المقاومة للزلازل.

ولفت ان المباني والمنشات في فلسطين تتميز بارتفاع قابلية تاثرها الكبير بالزلازل، وبالتالي هناك اهمية لاعتماد تطبيق الكود للتقليل من الخسائر البشرية والمادية في حال حدوث زلزال.

وعلى هامش الاجتماع تم تسليم شهادات المشاركة على حوالي 25 مهندسا من مختلف المؤسسات كانوا قد تلقوا دورة تدريبية حول الموضوع على يد خبراء ومختصين محليين.