الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

عدة فصائل تدافع عن إطلاق الصواريخ محلية الصنع وتعتبرها جزءاً من الرد على الاحتلال رافضة وصفها بالمقامرة

نشر بتاريخ: 29/04/2007 ( آخر تحديث: 29/04/2007 الساعة: 17:28 )
غزة- معا- أكدت عدة فصائل فلسطينية على حقها في مقاومة الاحتلال والرد على عملياته العسكرية, رافضة تعبير رئيس الوفد الامني المصري في قطاع غزة الذي وصف اطلاق الصواريخ على المستوطنات الاسرائيلية بالمقامرة.

وقال إسماعيل رضوان الناطق باسم حركة حماس:" إن المقاومة ليست مقامرة بل هي حق مشروع للشعب الفلسطيني، كفتلة كافة الأعراف والقوانين الدولية".

واضاف في حديث لـ "معا" "أن الفصائل أعطت فترة كافية للتهدئة ولكن اسرائيل هي من خرقتها وهي من يتحمل كامل المسؤولية بفعل ممارساتها العدوانية".

وشدد رضوان على أن عمليات إطلاق الصواريخ جاءت كرد طبيعي على المجازر التي يرتكبها الاحتلال والتي أدت إلى سقوط العديد من الشهداء.

واكد انه إذا تواصلت الخروقات والانتهاكات الاسرائيلية وعدم احترام التهدئة والالتزام بها، فان الصواريخ ستستمر بالسقوط على المستوطنات الإسرائيلية- حسب قوله.

من جانبه قال خضر حبيب احد قادة حركة الجهاد الإسلامي انه يختلف مع الوفد الأمني المصري بإطلاق كلمة المقامرة على عمليات إطلاق الصواريخ, ولكنه اعترف بأن إطلاق الصواريخ يحتاج لترشيد الاستخدام وحسن الإدارة- وفق قوله.

وأكد حبيب أن هناك إجماعاً فلسطينياً على التهدئة, ولكن الخروقات الاسرائيلية تستوجب الرد من قبل فصائل المقاومة.

ومن جانبه رفض "أبو شريف" المتحدث العسكري باسم ألوية الناصر صلاح الدين، تصريحات الوفد الأمني المصري حول الصواريخ, قائلاً إنها اتهامات موجة للشعب الفلسطيني".

واتهم اسرائيل بخرق التهدئة وارتكاب المجازر وعمليات الاغتيال, داعياً الوفد الأمني المصري بتكثيف الضغط على حكومة الاحتلال من اجل وقف عدوانها على الشعب الفلسطيني.

يشار الى أن اللواء برهان حماد رئيس الوفد الامني المصري في قطاع غزة وصف اطلاق الصواريخ على المواقع والمستوطنات الاسرائيلية بالمقامرة التي تضر بأبناء الشعب الفلسطيني وقد تؤدي الى ردة فعل عنيفة من جانب اسرائيل تدمر البنية التحتية المتواضعة في قطاع غزة وتوقع العديد من الضحايا في صفوف أبناء الشعب من نساء وأطفال وشيوخ وشباب.