الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد فلسطيني يختتم مشاركته في لقاء الشبيبة العالمي في البرازيل

نشر بتاريخ: 05/08/2013 ( آخر تحديث: 05/08/2013 الساعة: 17:01 )
رام الله - معا - عاد الى أرض الوطن اليوم، وفد فلسطيني من مدينتي القدس ورام الله، وذلك بعد مشاركته في لقاء الشبيبة العالمي مع البابا فرنسيس الأول والذي استضافته مدينة ريو دي جنيرو في البرازيل في الفترة من الثالث والعشرين وحتى الثامن والعشرين من شهر تموز الماضي وتحت شعار "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم".

وترأس الوفد المطران وليم شوملي، النائب البطريركي للاتين في القدس وأسقف الشباب، والمرشد الروحي للشبيبة المسيحية في فلسطين الأب عزيز حلاوة وراعي كنيسة اللاتين في القدس الأب فراس حجازين.

وشارك الوفد في أسبوع الارساليات الذي عقد في مدينة نيتروي البرازيلية والتقى بالعديد من الوفود المشاركة، حيث جرى تبادل للثقافات والتعريف بالثقافة والتقاليد الفلسطينية العريقة.

ونحدث الوفد عن واقع القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال وأوضاع المسيحيين في فلسطين والشرق في ظل المتغيرات الجديدة.

كما شارك الوفد في لقاءات التعليم المسيحي باللغة العربية الى جانب وفود من لبنان وسوريا والأردن وفلسطين والعراق ومصر والتي تواصلت على ثلاثة أيام في كنيسة سيدة لبنان المارونية في ريو دي جنيرو.

ونظمت شبيبة فلسطين اليوم الثالث والأخير من لقاءات التعليم، باشراف المطران وليم شوملي، حيث انطلقت فعاليات اليوم بالتراتيل، والتي شاركت فيها المرنمة الفلسطينية رباب زيتون من الجليل برفقة العازف لؤي زهر وقدمت زيتون ترتيلة لقاء الشبيبة العالمي، الى جانب عدد من التراتيل الروحية. وفتّح المجال أمام الشبيبة الحاضرين للتوبة والمصالحة من خلال الاعترافات.

كما تفاعل الحضور مع العظة التي ألقاها المطران شوملي والتي تتحدث عن أهمية مصالحة القريب والتوبة الى الله. واختتم اللقاء بقداس الهي حسب الطقس اللاتيني، ترأسه المطران شوملي ولفيف من المطارنة والكهنة والراهبات.

من جهته، شكر الأب فراس حجازين كنيسة سيدة لبنان في ريو دي جنيرو، على استضافتهم لوفود الشبيبة القادمين من الشرق. وانطلاقاً من رسالة اللقاء "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم"، قام الوفد باهداء قمصان تحمل صليب الأرض المقدسة وعبارة "من القدس: اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم"، الى مجموعة من أبناء الشبيبة من الدول العربية المختلفة، وذلك في لمحة بسيطة تشير الى مركزية القدس في الايمان المسيحي وأهمية نقل البشارة.

وفي السياق ذاته، حضر أفراد الوفد القداس الافتتاحي لاستقبال البابا، ومسيرة درب الصليب، والأمسية الروحية، والقداس الاختتامي الذي ترأسه البابا فرنسيس الأول. وحمل أفراد الوفد العلم الفلسطيني بين مختلف أعلام الدول المشاركة من جميع أنحاء العالم حيث وصل عدد المشاركين في القداس الى ثلاثة ملايين مشارك كما رفع الوفد الفلسطيني يافطة كتب عليها "نحبك قداسة البابا فرنسيس".