الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

قطر الخيرية تختتم أعمال مشروع إفطار الصائم بتكلفة 550 ألف ريال

نشر بتاريخ: 05/08/2013 ( آخر تحديث: 05/08/2013 الساعة: 23:46 )
رام الله - معا - اختتمت قطر الخيرية تنفيذ مشروع إفطار الصائم في الضفة الغربية والقدس والذي بدأت العمل عليه في الثالث من شهر رمضان المبارك واستمر طيلة أيام الشهر الفضيل ليستفيد منه ما يقارب 25 ألف مستفيد في شتى محافظات الضفة الغربية والقدس ويافا، بتكلفة إجمالية وصلت إلى 550 ألف ريال قطري.

وشكل مكفولي الجمعية ضمن برنامج الكفالات والرّعاية الإجتماعية لديها ما نسبته 44.07% من مجموع المستفيدين موزعين على محافظات الخليل وبيت لحم ورام الله والبيرة وسلفيت ونابلس وقلقيلية وطولكرم وطوباس؛ حيث المكفولين من الأسر الفلسطينية التي تعاني الفقر المدقع وأخرى فقدت رب أسرتها وأصبح أبناؤها أيتاماً دون معيل وأسر تضم بين أفرادها معاقين وأخرى تضم طلبة جامعات، وجميع هذه الأسر من ذوي الدخل المحدود أو المعتمدين في دخلهم على الغير من مساعدات المحسنين والمؤسسات الخيرية.

أما المستفيدين من غير المكفولين لدى قطر الخيرية فقد وصلت نسبتهم إلى 55.93% من إجمالي المستفيدين من المشروع لهذا العام، وتنوّعت فئات المستفيدين لتضم عدّة فئات في عدد من الأماكن في فلسطين، والتي يحمل كل منها خصوصيته.
|232384|
وفي خطوة جريئة ومميّزة وتُعد هي الأولى من نوعها في فلسطين لمنظمة دولية، قامت قطر الخيرية بتوزيع وجبات الإفطار على المصلين أثناء دخولهم من باب حطة وباب المجلس المؤديان إلى المسجد الأقصى مباشرة، وكان ذلك بالتعاون والتنسيق مع عائلة الرازم المقدسية والتي تسكن بالقرب من باب حطة، وجمعية زهرة المدائن الواقعة بالقرب من باب المجلس.

وذكر جودة جمل، المدير القُطري بالإنابة لقطر الخيرية أن هذه الخطوة من طرف قطر الخيرية كانت تأكيداً لأهمية هذه البوابات التي تُعد من البوابات الرئيسة للمسجد والتي يُسيطر عليها الإحتلال الإسرائيلي بشكل كامل ويُعيق مرور المصلين من خلالها؛ كما هو الحال معظم أيام السنة، بالإضافة إلى ذلك، قامت قطر الخيرية بإدخال عدد من الوجبات الرّمضانية للمصلين داخل باحات المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة، لا سيما النساء والأطفال منهم.

كما استهدفت قطر الخيرية المصلين المعتكفين في مسجد يافا الكبير والذي يتوافد إليه سكان الضفة الغربية العاملين في مناطق الــ 1948 بدون تصاريح عمل من سلطات الإحتلال الإسرائيلي، وأيضاً المسلمين الأفارقة الذين انقطعت بهم سبل العيش، بالإضافة إلى المصلّين في الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة خليل الرّحمن.

وفي ذات الإطار، أقامت قطر الخيرية إفطاراً جماعياً للأطفال من حفظة كتاب الله عزّ وجل من المركز الدولي للثقافة والإعلام الفلسطيني في قرية العيزرية قضاء القدس، دعماً لجهودهم وتشجيهم على الإستمرار.

ومن جهة أخرى، ساهمت قطر الخيرية هذا العام بإطعام الصائمين المرافقين للمرضى في مركز أبو ريا للتأهيل ومستشفيات المطلع والمقاصد وهداسا عين كارم ومستشفى الأمراض العقلية في بيت لحم.
|232383|
وأقامت قطر الخيرية إفطارات جماعية في كلًّ من جمعية نور العين المقدسية لرعاية المكفوفين، والجمعية الفلسطينية للرعاية والتنمية في مخيم الأمعري والتي تخدم فئة المعاقين يشتى أنواع الإعاقات وجمعية إبداع المعاق التي تخدم الأسر التي تضم معاقين في قرى شمال غرب القدس، وجمعية الرجاء للتربية الخاصة في الخليل والتي تتولى متابعة الأطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة، مركز أبو ريا للتأهيل.

وأكد الجمل إيمان قطر الخيرية بأهمية دعم الجمعيات المحليّة والمؤسسات الوطنية، والذي تم ترجمته خلال شهر رمضان المبارك بتقديم عدد من الوجبات لجمعيات فلسطينية تقوم هي بدورها بتوزيع هذه الوجبات على الأسر المستورة في أماكن تواجدها.

وفي ذات السياق؛ قامت قطر الخيرية بتقديم وجبات إفطار خلال شهر رمضان للبدو الفلسطينيين القاطنين بالتجمعت البدوية ما بين مدينتي أريحا والقدس والذين يعانون تهديدات يومية من الإحتلال الإسرائيلي تقضي بترحيلهم من المنطقة.