الرئيس يستقبل وفداً تركيا لبحث آفاق التعاون المشترك

رام الله - معا - استقبل الرئيس محمود عباس اليوم، وفدا تركيا رفيع المستوى يضم مجموعة من رجال اعمال وشخصيات اعتبارية رفيعة المستوى الأراضي الفلسطينية، وكان على رأس الوفد التركي رجل الاعمال التركي المعروف يسار انجيزو ، بحضور رئيس ديوان الرئاسة د. حسين الاعرج والمستشار القانوني للرئيس حسن العوري، والمستشار الدبلوماسي للرئيس مجدي الخالدي، فاروق الشامي صاحب شركة فاروق سيستم العالمية ورجل الأعمال الفلسطيني طارق النتشة رئيس مجلس ادارة شركة الهدى للمحروقات.

واطلع الوفد الرئيس على رؤية الجانبين فيما يتعلق بعمل العديد من الإستثمارات داخل الاراضي الفلسطينية وسبل التعاون المشترك بينهم والتي ستساهم في دعم الإقتصاد الفلسطيني وتوفير فرص عمل للعديد من الشباب العاطلين عن العمل في محاولة لدعم الموطن الفلسطيني وتعزيز صموده على أرضه.

وفي سياق كلمته أعرب الرئيس عن ترحيبه بالوفد التركي وشدد على متانة العلاقة التاريخية بين الشعب الفلسطيني والشعب التركي الصديق في تضامنه مع القضية الفلسطينية حكومة وشعبا، مثمناً المواقف التاريخية المشرفة والداعمة للقضية الفلسطينية.

من جهته، شكر فاروق الشامي الحكومة التركية شعبا وقيادة ورجال أعمال وأشار الى أن الحكومة التركية ساهمت في كسر الحصار الإقتصادي المفروض على شعبنا منذ سنوات طويلة وكانت هذه الزيارة هي أكبر مثال على ذلك معربا عن أمله في ان تكون هذه الزيارة مقدمة لجولات أخرى من التعاون المشترك.

وأضاف أن الإستراتيجية الفلسطينية القادمة سوف تكون مرتكزة نحو التشبيك والتعاون مع العديد من الشركات العربية والإقليمية والدولية من أجل تحسين الإتصال والتواصل مع هذه الشركات وتشجيعها على الإستثمار داخل الأراضي الفلسطينية.

من جهته، تحدث طارق النتشة أن زيارة الوفد التركي للأراضي الفلسطينية هي إشارة واضحة تعبر عن أصالة الشعب التركي ومواقفه النبيلة إتجاه دولة فلسطين، مؤكا على أن عقد مثل هذه المشاريع المشتركة بين الجانبين سوف تساهم في زيادة العمالة في القطاع الخاص والتقليل من نسبة البطالة بين صفوف المواطنين والعمل على زيادة دخلهم وتحسين مستوى معيشتهم في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة التي يعيشها المجتمع الفلسطيني مؤكدا على أن تشجيع الإستثمار سوف يؤدي الى تعزيز الإستقرار في المنطقة.

وفي أعقاب الزيارة قام الوفد التركي بزيارة المسجد الأقصى المبارك وقاموا بإحياء ليلة القدر هناك في محاولة منهم لإيصال رسالة لكل العالم تدل على قدسية هذه المكان ومكانته الكبيرة في نفوس كل الأحرار في العالم.