الشيخ رائد صلاح يعزي عائلة أبو مديغم بوفاة ابنها في الأقصى
نشر بتاريخ: 06/08/2013 ( آخر تحديث: 06/08/2013 الساعة: 17:30 )
رهط - معا - قام الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية (الجناح الشمالي) في الداخل الفلسطيني بزيارة تعزية لعائلة أبو مديغم، من مدينة رهط والتي ثكلت ابنها الشاب حسن سليمان أبو مديغم فجر أمس الأثنين، إثر سقوطه من على أحد أسوار المسجد الأقصى فجر اليوم – حيث اعتكف هناك ليلة السابع والعشرين من رمضان – ليلة القدر.
وشارك في وفد التعزية كلا من الشيخ علي أبو شيخه والحاج أحمد كبها والحاج أبو أسامه كبها والشيخ أسامه العقبي مسؤول الحركة الاسلامية في النقب والشيخ يوسف أبو جامع مسؤول الحركة الاسلامية في رهط والشيخ علي أبو قرن والشيخ عودة النصاصرة ولفيف من أبناء الحركة الاسلامية.
والقى الشيخ رائد موعظة مؤثرة قدم فيها التعازي لعائلة الفقيد وقال: "لقد فاز المرحوم فوزا عظيما، كيف لا وقد كان معتكفا في المسجد الاقصى وسيبعث بإذن الله تعالى معتكفا يوم القيامة".|232506|
وكان المرحوم وهو أول من يلقى مصرعه من على سور القدس حسب الأوقاف الإسلامية - اعتكف الأسبوع الأخير من حياته في المسجد الأقصى المبارك وعاد إلى بيته في رهط يوم السبت، وبات ليلته ثم اغتسل وبدل ملابسه وشد الرحال ظهر الأحد إلى المسجد الأقصى لمواصلة الاعتكاف فيه وبلغ ليلة القدر، حيث كان آخر عهده بالدنيا صلاة الفجر في الاقصى.
وأفاد شهود عيان ان الشاب أبو مديغم (40 عاما)، وله تسعة أطفال، صعد إلى سور المسجد الأقصى من الجهة الجنوبية -البالغ ارتفاعه بين (30-40 مترا) على ما يبدو لالتقاط صور تذكارية له، وأعطى أحد رفاقه هاتفه المحمول لالتقاط الصور، وأثناء وقوفه على حافة السور وقع أرضا خلف سور المسجد على القصور الأموية.
وقد شيع المرحوم في جنازة مهيبة من بيته في رهط إلى مقبرة العراقيب، حيث ألقى الشيخ خالد أبو سمور موعظة مؤثرة.