جمعية الشباب تختتم حملة رمضان يجمعنا للعام الثاني على التوالي
نشر بتاريخ: 06/08/2013 ( آخر تحديث: 06/08/2013 الساعة: 17:15 )
رام الله- معا - اختتمت جمعية الشباب الديمقراطي للتنمية "الشباب"، فعاليات حملة رمضان يجمعنا، والتي أطلقتها الجمعية بمشاركة واسعة وتعاون مميز ما بين الجمعية والمؤسسات الرسمية والمجتمع المحلي والمتطوعين، استهدفت خلالها الأيتام والمسنين والعائلات المستورة.
وانطلقت فعاليات حملة رمضان يجمعنا بتوزيع مئات الطرود الغذائية التي استلمتها الجمعية من وزارة شؤون الأسرى والمحررين وبدعم من جامعة الدول العربية، ومن مكتب المساعدات الانسانية والطبية التابع لمكتب الرئيس محمود عباس أبو مازن، وتم توزيعها على مئات الأسر المستورة في مناطق القدس والبلدة القديمة وباحات المسجد الاقصى المبارك وريف ومخيمات رام الله والبيرة، ونابلس، وسلفيت، وطوباس، والأغوار، وجنين وطولكرم، من خلال مساهمة متطوعي الجمعية بإيصال الطرود الغذائية للمنازل المستهدفة.
ونظمت الجمعية إفطارا للمسنين المقيمين في بيت الرعاية بالمسنين التابع للاتحاد النسائي العربي في مدينة رام الله، واقامت الجمعية كذلك افطارا في الاغوار الشمالية في منطقة مضارب البدو في المالح المهددين بالتهجير من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي، وذلك بالتعاون مع هيئة الاعمال الخيرية الاماراتية.
وفي نفس السياق، وزعت الجمعية التمور والمياه على المواطنين على حاجز قلنديا والمعتكفين في المسجد الاقصى المبارك وذلك في ليلة القدر.
وأعلن ماهر عامر، رئيس جمعية الشباب، ان الجمعية بصدد تنظيم عدد من الحملات النوعية، والإنسانية والاجتماعية في الفترة القادمة خاصة مع اقتراب افتتاح العام الدراسي الجديد، وقال عامر ان الجمعية تحاول من خلال عدد من فاعلي الخير والمؤسسات الوطنية والصديقة على تنظيم حملة الحقيبة المدرسية، من خلال توفير حقيبة مدرسية ومساهمة في الرسوم المدرسية.
وأعرب حلمي حمدان، مدير الحملة، ونائب رئيس الجمعية عن شكره وامتنانه لكل من ساهم في دعم الحملة الخيرية، وبالاخص فخامة الرئيس محمود عباس ابو مازن ومكتب المساعدات الانسانية والطبية التابع لمكت الرئاسة، بالاخص د. مدحت طه، والاخت ام جواد، والدكتور رامي الحمد الله رئيس الوزراء، وهيئة الاعمال الخيرية الامراتية، وشركتي تمور الشاعر والحسن، وفاعلي الخير، موضحا ان هذا الدعم يعبر عن مدى ترابط المجتمع الفلسطيني وتماسك نسيجه الاجتماعي، رسميا وشعبيا واهليا، واعتبر ان هذه الحملات تعزز وتشجع فاعلي الخير والشخصيات الميسورة والمؤسسات الى المساهمة في سد جزء من حاجة الفقراء والمحتاجين مما يساهم في رسم البسمة والفرحة على وجوه المحتاجين.
والجدير ذكره ان حملة رمضان يجمعنا تنظم للعام الثاني على التوالي، حيث كانت في العام الماضي تحمل شعار "بالقليل نعمل الكثير) اما هذا العام فأخذت شعار (التضامن مع الفقراء والمحرومين)، علما ان الجمعية اطلقت الحملة منذ 18/7/2013 واستمرت حتى اليوم الثلاثاء 6/8/2013، وتميزت بروح العمل التطوعي بين الشباب المتطوع في الجمعية مما ساهم في تعزيز مفهوم العمل التطوعي والانساني وتعزيز اواصر الاخوة والعمل الاجتماعي الذي بدوره يعزز الانتماء للوطن والارض.
وهنأت جمعية الشباب ابناء شعبنا الفلسطيني بمناسبة قرب حلول عيد الفطر السعيد، متمنية ان يأتي العام القادم وقد تحققت امنيات شعبنا بالحرية والاستقلال والعودة، وقد عم الخير والفرحة على شعبنا والمحرومين منهم والفقراء، وان يجمع الله بين اسرانا الابطال واطفالهم وذويهم وقد تحررت ارضنا من نير الاحتلال.