الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

دار الكتاب والسنة تطلق مشروع إخراج زكاة الفطر عيناً

نشر بتاريخ: 06/08/2013 ( آخر تحديث: 06/08/2013 الساعة: 17:13 )
غزة- معا - أطلقت جمعية دار الكتاب والسنة مشروع إخراج زكاة الفطر الثامن لعام 1434هــ، وذلك لحث الناس على إخراج زكاة فطرهم عيناً، إقتداءً بسنة الرسول صل الله عليه وسلم.

وشدد الشيخ أسامة دويدار مدير دائرة الزكاة والأيتام بالجمعية، على أهمية إخراج زكاة الفطر عيناً إتباعاً لهدي النبي عليه الصلاة والسلام، لافتاً إلى أن دار الكتاب والسنة حرصت على نشر مواقع لجمع زكاة الفطر، في مختلف محافظات قطاع غزة.

وذكر أن دائرة الزكاة والأيتام أعدت الخطط والبرامج المسبقة؛ لتنظيم وتسهيل العمل في المواقع المنتشرة لجمع زكاة الفطر من المواطنين، وبما يساهم في التسهيل على المسلمين وإعانتهم على إخراج زكاة فطرهم طعاماً، حسب ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم.

من جانبه بين الشيخ حمدان شراب الداعية بجمعية دار الكتاب والسنة أن زكاة الفطر فريضة فرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم على المسلمين، وهي إحسان إلى الفقراء وتطهير للصائم مما يحصل في صيامه من نقص ولغو ورفث وإثم، وفيها إظهار شكر نعمة الله بإتمام صيام شهر رمضان وقيامه، ولتكون من جهة أخرى طُعمةً للمساكين، تسد حاجتهم من الطعام، فيشاركوا المسلمين فرحة العيد.

ولفت إلى قول ابن عباس رضي الله عنه: 'فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات' (رواه أبو داود).

وأكد شراب أن زكاة الفطر واجبة على كل مسلم، وتجب على العبد والحر والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين، مشيراً إلى أنها لا تجب على الحَمل الذي في البطن، إلا أن يتطوع بها فلا بأس.

وأوضح على ضرورة إخراجها عيناً، من طعام الآدميين من تمر أبو بُرٍّ أو رزٍّ أو زبيب أو أقطٍ أو غيرها من طعام بني آدم، لافتاً إلى أنها لا تُجزئ إخراجها قيمة الطعام، لأن ذلك خلاف لما أمر به رسول الله، مستشهداً بحديث ابن عباس رضي الله عنهما: 'أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نؤدي زكاة رمضان صاعاً من طعام، عن الصغير والكبير والحر والمملوك' (رواه ابن خزيمة والبيهقي بإسناد صحيح).