قتل الاطفال وذبح الامومة- هل ستنزل السلطة أقصى العقوبات بسفاح سلفيت ؟

سلفيت - خاص معا - انعقدت اليوم جلسة بحضور كل من القاضي امجد عرفات ورئيس نيابة سلفيت ثائر خليل والمتهم بقتل ام حامل بتوأم وطفليها من سلفيت قبل عدة ايام، وسط اجراءات امنية مشددة داخل قاعة المحكمة وخارجها، حيث قررت المحكمه تأجيل البت بالقضية 15 يوما من تاريخ الجلسة.

ثائر خليل رئيس نيابة سلفيت قال لـ معا :" تعاملنا مع الحادثة عند سماعنا لخبر وفاة عائلة مكونة من ام وطفليها وهي حامل، على انها قضاء وقدر نتيجة تسرب للغاز بناء على تقديرات اولية من قبل الاجهزة الامنية والشرطة الفلسطينية، ولكن بعد مباشرتي كرئيس نيابة سلفيت التحقيق بالموضوع والاطلاع على تفاصيل القضية ذهلت بالبلاغ المقدم من قبل جهاز الامن الوقائي والاستدلالات التي قدمت لنا من قبل المستشار القانوني بأن سبب وفاة العائلة هي بفعل فاعل وانها جريمة قتل مع سبق الاصرار".

ويضيف خليل "بدورنا كنياية قمنا بالاجراءات والتنسيق مع الطبيب الشرعي وجهاز الامن الوقائي من اجل عمل اللازم ومعرفة سبب الوفاة لنتوصل بعد ايام من الجريمة الى ان المتهم المدعو عبد المنعم فاتوني 26 عاما وهو شقيق زوج المغدورة هو المتهم بقتل العائلة".

ويضيف خليل ان النيابة ما زالت تجري تحقيقات في هذه القضية وبالتالي ستكون كافة البيانات والتحقيقيات سرية من اجل سلامة الاجراءات وصحتها، وعليه ما يتم نشره في وسائل الاعلام المختلفة لا صحة له لانها لم تنشر من مصدرها وهي النيابة العامة حول هذه القضية وبهذا ما زالت الاجراءات مستمرة الى ان تصدر النيابة لوائح الاتهام الى المحكمة لتتولى امر القضية والبت فيها فيما بعد".

وطالب جميل فاتوني شقيق المتهم بتنفيذ حكم الإعدام بحق شقيقه لأنه قتل 5 أشخاص "أم حامل بتوأم والطفلين مجد وجنى (4،5 أعوام)"، حيث أكد احترامه للقضاء ونزاهته.

ويضيف فاتوني": اذا لم ينفذ حكم الاعدام بشقيقه المتهم فإنه سيقوم بخطوات تصعيدية كوسيلة ضغط امام المقاطعة من اجل تنفيذ الاعدام بحق المتهم".