جمعية فجر للإغاثة والتنمية بغزة توزع كسوة على الأسر الفقيرة
نشر بتاريخ: 09/08/2013 ( آخر تحديث: 09/08/2013 الساعة: 01:39 )
غزة - معا - أنهت جمعية فجر للإغاثة والتنمية حملة توزيع كسوة العيد لإدخال البهجة و السرور إلى نفوس أبناء الأسر المحتاجة ومشاركتهم فرحة العيد تحقيقاً لمبدأ التكافل الاجتماعي.
استكمالاً لبرامج (حملة سنابل الخير والرحمة) التي أطلقتها الجمعية بداية شهر رمضان لتجسيد الرسالة الخيرية والإنسانية والخيرية لتخفيف المعاناة عن كاهل الأسر ، تأتي حملة كسوة العيد هو امتداد أكف الخير والإحسان لخلع لباس البؤس والحرمان عن أجساد الأطفال الفقراء وإلباسها ثياب البهجة والسرور ليكون للطفولة رونقها وبهاءها ويصبح للعيد معناه.
وشكرت ريم عبد الباري " منسقة حملة كسوة العيد " أهل الخير أصحاب الأيادي البيضاء الذين قدموا ساهموا في حملة" كسوة العيد" قائلة" إنهم أناس أودع الله في قلوبهم حب الخير فوجدوا سعادة قلوبهم وراحة أفئدتهم في إدخال السرور على فقراء المسلمين ورسم البسمة في وجوه أطفالهم ولأنهم يدركون عظمة الشهر الفضيل ومدى حاجة إخوانهم الفقراء إلى ينابيع البر والعطاء فهم يسارعون إلى البذل والإنفاق رغبة منهم في مشاركة إخوانهم السعادة والظفر بالنصيب الأوفر من وتوجه الجمعية إلى المحسنين من أهلنا في فلسطين وإخواننا في العالم العربي والإسلامي إلى مضاعفة جهودهم لنصرة إخوانهم جراء الأزمة الإنسانية والاقتصادية التي يعيشها أهلنا في قطاع غزة لغرس السعادة في نفوس الفقراء ويقتلع جذور الحرمان من حياتهم، فطوبى لتلك الأيادي التي تمتد في مثل هذا اليوم لتزرع البسمة في وجوه الصغار".
وعلت البسمة والضحك بهذه المناسبة وجوه المستفيدين وأطفالهم الذين شكروا جمعية فجر على جهودها المعتبرة الرامية إلى تخفيف معاناة الفقراء.
وشكر المستفيدين منهم الأسر المعوزة والمتعففة والأرامل والمطلقات الجمعية على جهدها الإنساني الخيري خلال شهر رمضان المبارك مما ساهم في مسح ملامح الحزن والألم التي أفرزها واقع القهر والفقر المدقع عليهم مما أثقل كاهلهم .
كما أنهى فريق من الجمعية توزيع حلويات العيد على البيوت المستورة المتعففة والفقيرة ، وذلك بدعم من أهل الخير أصحاب الأيادي البيضاء بتبرع سخي من أهل الخير في مدينة غزة.