جمعية فجر تنهي حملة " فطورك علينا وترجع لأهلك بالسلامة" في غزة

غزة- معا - أنهت جمعية فجر للإغاثة والتنمية اليوم حملة (فطورك علينا وترجع لأهلك بالسلامة ) التي أطلقتها الجمعية في الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك الحملة تهدف الى توزيع وجبة إفطار بسيطة تحتوي على العصير والتمر و الماء على الصائمين المتأخرين في الطرقات وتعثرت عليهم الطرق والعودة لمنازلهم موعد آذان المغرب.

وقالت نسرين المصري " منسقة الحملة ": "حملة فطورك علينا وترجع لأهلك بالسلامة " دليل على عمق الإحساس بمسؤولية جمعية فجر لتجسيد معاني التكافل الاجتماعي وهي حملة بر وتطوع في سبيل الصائمين ، من ضمن البرامج الرئيسية في " حملة سنابل الخير والرحمة" التي أطلقتها الجمعية في شهر رمضان المبارك للعام السابع على التوالي.

وأضافت المصري : تسعى الجمعية من خلال حملة " فطورك علينا وترجع لأهلك بالسلامة " تشجيع روح المبادرة والعمل التطوعي لكل منا القادر في مكان سكنه ماديا والغير قادر كون تكلفتها المادية قليلة جداً لا تتجاوز 1.5 شيكل، ويقوم بعمل وجبة بسيطة بها تمر وماء وتوزيعها على المتأخرين موعد آذان المغرب ففي الطرقات التقليل من حوادث السير التي تزيد بشكل كبير في رمضان خاصة قبيل ساعة الإفطار للحد من حوادث السير نتيجةَ السرعة المفرطة وقتَ أذان المغرب وذلك من خلال تقديم التمر والماء في الشوارع للصائمين المتأخرين عن موعد الإفطار وحثهم بلطف على تخفيف السرعة .

وأوضح حمدان السويسي " نائب رئيس الجمعية " فقال : ( حملة فطورك علينا وترجع لأهلك بالسلامة ) على الحفاظ على أرواح الناس من حوادث السرعة، فأغلب قائدي المركبات يكونون في حالة استنفار قصوى، تتأجج مع اقتراب وقت أذان المغرب، ما يضطره إلى زيادة السرعة فيعرض نفسه والآخرين لمخاطر الحوادث، لافتا أن المتطوعين المشاركين يبتغون الأجر من الله سبحانه، لذا يجتهدون في المساعدة لإفطار الصائمين في أخر ايام شهر رمضان المبارك.

وأضاف السويسي : اختارت الجمعية أواخر شهر رمضان المبارك نظراً للازدحام في الأسواق لشراء احتياجات العيد وقلة وصعوبة الموصلات وازدحام الطرقات وتعثر المارين في العودة الى منازلهم في موعد آذان المغرب للإفطار عل مائدة الأسر فتجد فريق الجمعية يعطيه التمر والماء والعصير ليفطر ، فبذلك يطمئن الصائم حتى ان تأخر أكثر انه وجد ما يفطر فيه .

وتخطط المصري اختيار المكان المناسب في تقديم الوجبة الرمضانية للمواطنين المتأخرين عن ذويهم لافتة الى أن المتطوعين يقفون عند الإشارات المرورية التي تعد من التقاطعات الرئيسية في الأحياء، ويتم توزيع المتطوعين إلى أربع فرق للتوزيع على التقاطعات الأربعة للإشارة.

ويشير الشاب المتطوع يحيي طافش انضم للحملة منذ عاميين لتوزيع وجبات الإفطار على المتأخرين من الصائمين عند إشارات المرور، لافتا أن هذا العمل يدخل الفرح والسرور على قلبه، حيث يقدم وجبة للصائمين ويشاركهم الأجر في هذا العمل الخير والجليل، لافتا أن المتطوعين في هذا المشروع الخيري يتزايدون عاما بعد عام.

من ناحية أخرى لاقت الحملة استحسان من الماره والسائقين والمتأخرين والمتعثرين في الطرقات في الوصول لمنازلهم لحظة أذان المغرب نظراً لصعوبة المواصلات ، وشجعوا مثل هذه الحملات التي تأتي في ظل الأجواء الصيفية الصعبة وارتفاع درجة الحرارة.